"الصحة الفلسطينية" تفند مزاعم الاحتلال عن مستشفى الرنتيسي للأطفال
وزارة الصحة تقول إن "المتتبع للغة الجسد للمتحدث بلسان جيش الاحتلال وهو يتحدث عن المستشفى يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنها "تمثيلية".
فندت وزارة الصحة مزاعم الاحتلال الإسرائيلي حول ما عرضه عن مستشفى الرنتيسي للأطفال في مدينة غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها: ما عرضه الاحتلال حول مستشفى الرنتيسي للأطفال هو تمثيلية سمجة لا يوجد عليها دليل واحد يستحق الرد.
وأشارت إلى أن الاحتلال عدّ وجود حفاضات أطفال (بامبرز) في مستشفى للأطفال وبه نازحين على أنها أدلة استثنائية، متسائلة: أي استخفاف هذا بعقول الناس وعقول العالم.
وقالت: إن المتتبع للغة الجسد للمتحدث بلسان جيش الاحتلال وهو يتحدث عن المستشفى يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنها (تمثيلية)، ودعت كل الذين يعرفون بلغة الجسد الى تفنيد ذلك.
وبيّنت أن القبو الذي تحدث عنه ضابط الاحتلال الظاهر بالفيديو، موجود ضمن تصميم المستشفى ويضم الإدارة ومخازن المستشفى وأصبح مكان إيواء للنازحين الهاربين من القصف للاحتماء به داخل المستشفى، ما تطلّب توفير بعض الحمامات بها، كما هو الحال في المستشفيات التي نزح إليها الأهالي كحاجة إنسانية لهم.
وأكد أن إخلاء المستشفى تم تحت فوهة الدبابات وبنادق الاحتلال فلماذا لم يتم اعتقال أحد من المقاومين المزعومين أو المحتجزين المزعومين.
وذكر أن ما زعمه الاحتلال أنه (نفق) موجود خارج المستشفى، فتساءل لماذا يتم زجه به عند الحديث مع المستشفى وما علاقة المستشفى بذلك؟
واستنكر البيان حديث الاحتلال عن الفوهة التي عرضها في حديثه عن "مستشفى حمد" ويدعي أنها فوهة أحد الأنفاق المزعومة، وقد فنّد مصمم المستشفى هذه الادعاءات وبين أن الفوهة مخصصة لخزان بالوقود.
وقال وزارة الصحة: الاحتلال عرض أسلحة مزعومة لا ندري من أين أحضرها وعرضها بطريقة مرتبة تؤكد أنها جزء من التمثيلية السمجة، حيث لا يعقل أن يتعامل المقاومين المزعومين بهذه الطريقة وفي هذه الظروف القاسية من الحرب.
ونبهت إلى أن الجدول المعروض في فيديو الاحتلال هو جدول مناوبات فريق العمل في المستشفى وهو جدول اعتيادي معمول به إدارياً في كل المستشفيات.