مخاوف من بيع "تويتر" لماسك: تهديد للصحافة

هل سيضر شراء إيلون ماسك لمنصة "تويتر"بالحريات الإعلامية على شبكة التواصل الاجتماعي؟

  • مخاوف من صفقة بيع
    مخاوف من صفقة بيع "تويتر" لماسك: تهديد للصحافة

عبرّت مجموعات تمثّل الصحافيين من جميع أنحاء العالم عن قلقها، من شراء الملياردير إيلون ماسك منصة "تويتر"، معتبرةً أن ذلك سيضر بالحريات الإعلامية على شبكة التواصل الاجتماعي.

وكان  رجل الأعمال الأميركي وأغنى رجل في العالم أعلن، الخميس الماضي، أنّه رصد 46.5 مليار دولار لشراء تطبيق "تويتر"، وأنه يتفاوض على صفقة للاستحواذ على الشركة.
ماسك، الذي توصل إلى صفقة بقيمة 44 مليار دولار لشراء "تويتر"، يصف نفسه بأنه "مؤيد مطلق لحرية التعبير" التي من شأنها تشجيع عدم فرض قيود بين مستخدمي الشبكة البالغ عددهم 400 مليون مستخدم، حسبما ذكرت "فرانس برس".

لكن الاتحاد الدولي للصحافيين والاتحاد الأوروبي للصحافيين قالا إن "تحركه سيضع سلطة كبيرة في يد مالك واحد، وقد يضر بجهود الحد من التنمر والتضليل على المنصة".
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين أنتوني بيلانغر: "تويتر هو امتداد لمكاتب الصحافيين، حيث يروج الصحفيون لعملهم ويعبرون عن أفكارهم أو يجدون مصادر للمعلومات".

وأضاف: "يجب أن تكون هذه المساحة معتدلة على النحو الواجب، مع احترام حرية التعبير. إنه توازن جيد يجب على أي مالك لتويتر الانتباه إليه".
وتابع: "نحن قلقون من أن خطط إيلون ماسك الخاصة بتويتر تسير في الاتجاه الخاطئ من خلال تفاقم فرص مهاجمة الصحفيين وتهديد إخفاء هوية المستخدمين".
من جهته، دعم مؤسس موقع "تويتر" جاك دورسي، شراء الملياردير الأميركي إيلون ماسك للموقع.

وقال دورسي، الذي شارك في تأسيس الشركة في عام 2006 وطرحها في بورصة نيويورك في عام 2013،  إن الشركة "مملوكة لوول ستريت" وإن صفقة ماسك التي تم إبرامها يوم الاثنين لجعلها خاصة هي "الخطوة الأولى الصحيحة".