صورة "المزارع السعيد" تحصل على تصويت الجمهور في مسابقة "أندريه ستينين"
الجمهور عبر الإنترنت يصوت لصورة إلتقطها المصور البنغلادشي رفيد يسار لمزارع يحصد القرنبيط، كأفضل صورة في مسابقة "أندريه ستينين" للتصوير الصحفي لهذا العام.
حصلت صورة "المزارع السعيد" التي تحكي عن فلاح يعرض حصاد القرنبيط للمصور البنغلادشي رفيد يسار، على أعلى تصويت عبر الانترنت في مسابقة "أندريه ستينين" للتصوير الصحفي الدولي لهذا العام.
ووفقاً للمصوتين عبر الإنترنت "هي العمل الفردي الأفضل" حيث نالت إعجاب ما يقرب من ربع الأصوات.
وفي هذا الاطار، عبر يسار عن أمله في أن يساعده الاعتراف بعمله هذا من قبل جمهور واسع النطاق، "على تحقيق حلمه في أن يصبح مخرجاً"، مشيراً إلى أنه "يدرك تماماً بأن التصويت الشعبي لا يعني على الإطلاق الفوز بالجائزة الكبرى، لكن كل صوت حصلت عليه هو عبارة عن دعم حقيقي".
وقال إنه "في الواقع أنا لا أعرف ما إذا كان هناك من بين المشاركين أي شخص يتوق أكثر مني للفوز بهذه المسابقة، ولكن مهما كان الأمر الفوز سيكون من نصيب الأقوى".
وكانت لجنة التحكيم الدولية للمسابقة أعلنت في حزيران/يونيو الماضي، عن القائمة المختصرة الخاصة بأسماء الفائزين لعام 2021 بعد أن قامت بتقييم حوالي 4500 عمل من 70 دولة.
وتضم القائمة المختصرة ممثلون عن 17 دولة، بما في ذلك الصين وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا واليونان ومصر والهند وتركيا وغيرها من البلدان الأخرى، بالإشارة إلى أنها المرة الأولى التي تضم فيها القائمة مصورين شباب من إندونيسيا والمكسيك وكندا.
وسيتم الشهر المقبل الإعلان عن من سيحصل على الجائزة الكبرى لمسابقة "أندريه ستينين" الدولية، وكذلك كيفية توزيع الجوائز المتعلقة بالمراتب الأخرى ضمن فئات المسابقة، كما أنه من المقرر البدء بجولة عرض أعمال الفائزين، نهاية العام، وهو ما أصبح حدثاً تقليدياً في عشرات المدن في أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وكانت الوكالة الدولية للإعلام "روسيا سيغودنيا"، وبرعاية منظمة الأونيسكو، أطلقت مسابقتها الدولية السنوية في التصوير الفوتوغرافي "ستينين كونتست 2021".
وكما في كل عام، استقبلت طلبات المشاركين ضمن أربع فئات هي الإخبارية، والإنسانية، والرياضة، والاجتماعية، وفئة "بطل من هذا الزمن" التي ترعاها الميادين للسنة الخامسة على التوالي وتقدم جائزة "مع الإنسان في كل مكان".
واختارت الجهة المنظمة أن تطلق على المسابقة اسم المصور الصحفي الروسي أندريه ستينين، تخليداً لذكراه، وهو الذي عمل في مناطق ساخنة من عالمنا العربي مثل مصر وسوريا وليبيا وغزة، واستشهد في آب/أغسطس 2014 أثناء تغطيته الحرب في أوكرانيا، بعدما فاز بجائزة "الكاميرا الفضية" في عامي 2010 و 2013.
كما اتخذت من تاريخ ميلاده في 22 أيلول/ سبتمبر موعداً سنوياً لبدء استقبال أعمال المصورين الراغبين بالمشاركة في المسابقة.
المسابقة السنوية التي تأسست في كانون الأول/ديسمبر 2014، تهدف إلى دعم المصورين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً و 33،ولفت اهتمام الجمهور إلى قضايا التصوير الصحفي الحديث، ولتكون منصة للمصورين الشباب الموهوبين والمنفتحين على كل ما هو جديد.