سيارات إيرانية إلى روسيا وبيلاروسيا

مسؤول إيراني يرى أن إنشاء مصنع سيارات مشترك في إيران أو في روسيا أو إنشاء خط إنتاج سيارات في روسيا يعتمد على مدى النجاح في دخول السوق الروسية من خلال قياس مدى الإقبال على السيارات الإيرانية.

  • إيران قد تصدّر سيارات إلى روسيا وبيلاروسيا
    إيران قد تصدّر سيارات إلى روسيا وبيلاروسيا

أعلن الناطق باسم وزارة الصناعة والتعدين والتجارة الإيرانية أميد قاليباف أن شركة "سايبا" الإيرانية وقعت عقداً مع شركة بيلاروسية للعامين 2023 و2024 ينص على تصدير طرازين من السيارات.

وقال قاليباف، إن "شركة سايبا الإيرانية، وقعت عقدا مع شركة بيلاروسية لعامي 2023 و2024، ينص على بيعها 45 ألف سيارة من نوع شاهين وكوييك، ومن المقرر تصدير هاتين السيارتين إلى روسيا أيضاً".

إقرأ أيضاً: "سايبا" الإيرانية تنتج نحو 40 ألف سيارة في 6 أشهر

وأكد أن العقد "لم يدخل، حتى هذه اللحظة، حيّز التنفيذ، وبانتظار صدور الموافقات اللازمة بخصوص المعايير والمواصفات من الجانب البيلاروسي".

في سياق متصل، قامت شركة "إيران خودرو" بإرسال سيارة من تصنيعها كنموذج إلى روسيا، لدراستها من حيث المواصفات القياسية والموافقة عليها من قبل الجهات الروسية المعنية بذلك، ليتم في مراحل متقدمة توقيع عقد تصدير بين الجانبين.

وحول التواصل مع وزارة الصناعة الروسية بشأن مواصفات السيارات، لفت الناطق باسم وزارة الصناعة والتعدين والتجارة الإيرانية، إلى أن دراسة المنتج "يتم التواصل بشأنها مع الشركات الروسية، وليس عبر وزارة الصناعة الروسية مباشرة".

إقرأ أيضاً: صناعة السيارات.. أبرز دعائم الاقتصاد في إيران بعد النفط والغاز

وكان الناطق باسم وزارة الصناعة والتعدين والتجارة الإيرانية، قد ذكر أن إنشاء مصنع سيارات مشترك في إيران أو في روسيا أو إنشاء خط إنتاج سيارات في روسيا يعتمد على مدى النجاح في دخول السوق الروسية من خلال قياس مدى الإقبال على السيارات الإيرانية.

والجدير بالذكر، أن فنزويلا   تسلّمت أولّ شحنة من صادرات سيارات شركة "سايبا" الإيرانية، والتي تشمل أسطولاً من 1000 سيارة، من طرازي "كويك" و"ساينا".

وأوضح محمد علي تيموري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سايبا" الإيرانية للسيارات، في وقت سابق، أنَّ سايبا تخطط إنتاج شحنة تالية وإرسالها، ومن المخطط أن تضم 2000 سيارة.

وأضاف تيموري أنّ شركته تنتج، في أسوأ ظروف الحظر، 2000 سيارة يومياً، الأمر الذي يدل على القدرة العالية لمجموعة تصنيع السيارات الإيرانية، الموجودة في السوقين المحلية والعالمية.

ويذكر أنه رغم العقوبات الأميركية، تعتبر صناعة السيارات من دعائم صناعة هذا البلد،وهي تحتل المركز الثاني مباشرة بعد الغاز والنفط، وتمثّل 10% من الناتج المحلي الإيراني، أما عالمياً فتحتل إيران المركز الـ12 عالمياً في صناعة السيارات، وهي الأولى في الشرق الأوسط.