تشكيل لجنة لبحث مستقبل اللقاحات الأميركية

أبلغ العديد من الخبراء اللجنة أنه لا أحد يعرف ما إذا كان هناك متحور مهم آخر سيظهر وهل سيكون مثل متحور أوميكرون أو كمتحور دلتا.

  • السلطات الصحية الأميركية توصي باستخدام لقاحي فايزر وموديرنا بدلاً من جونسون
    تضاءلت فعالية بعض اللقاحات الأميركية بمواجهة متحورات فيروس كورونا.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه تم تشكيل لجنة من المستشارين الخبراء لدى إدارة الغذاء والدواء الأميركية اجتمعت أمس للمساعدة في صياغة استراتيجية لقاح فيروس كورونا في الولايات المتحدة لبقية العام، وسط أدلة متزايدة على أن المتحورات الجديدة قد أدت إلى تآكل قوة اللقاحات الحالية.

ويمثل الاجتماع نقطة انتقالية للحكومة الفيدرالية. وقد خلص العديد من العلماء إلى أن اللقاحات الحالية بحاجة إلى إعادة تجهيزها لتعزيز الحماية ضد فيروس سريع التطور، ويريد المسؤولون الفيدراليون معرفة كيفية القيام بذلك في أقرب وقت ممكن.

وحدد مسؤول صحة أميركي اتحادي كبير إطارًا زمنيًا ضيقًا إذا كانت إدارة الرئيس جو بايدن تأمل في الحصول على لقاحات جديدة لفيروس كورونا بحلول الخريف والتي تستجيب بشكل أفضل لتهديد تفشي متحور جديد سريع التطور، قائلاً إن التجارب السريرية يجب أن تكون جارية بحلول الشهر المقبل من أجل إنتاج الجرعات الجديدة.

وقال روبرت جونسون، مدير قسم الأمراض المعدية في وزارة الصحة والخدمات البشرية، إن مصنعي اللقاحات سيحتاجون أشهرًا عدة لإنتاج مئات الملايين من جرعات لقاح معاد تكوينه.

وقال جونسون في اجتماع للجنة استشارية من الخبراء في إدارة الغذاء والدواء الأميركية: وقال: "إذا لم نكن في طريقنا إلى تلك التجربة السريرية بحلول بداية شهر أيار / مايو المقبل، فمن الصعب جدًا أن يكون لدينا منتج كافٍ عبر الشركات المصنعة لتلبية هذا الطلب".

وقال الدكتور بيتر ماركس، الذي يشرف على تنظيم اللقاحات لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، إن الإطار الزمني مضغوط بشدة، مع احتمال الحاجة إلى قرار محتمل بحلول أيار / مايو أو حزيران / يونيو المقبلين.

كما أخبر العديد من الخبراء اللجنة أنه لا أحد يعرف ما إذا كان هناك متحور مهم آخر سيظهر وإذا حدث ذلك، فهل سيكون مثل متحور أوميكرون ومتغيراته الفرعية أو مثل المتحورات السابقة والأكثر خطورة، كمتحور دلتا.

وواجهت لجنة الخبراء ما ينبغي أن تكون عليه استراتيجية اللقاح المضاد لفيروس كورونا في الولايات المتحدة لبقية هذا العام، وسط أدلة متزايدة على أن المتحورات الجديدة قد أدت إلى تآكل بعض قوة اللقاحات الحالية.

نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.