بعد عقود من التحليق حول الأرض.. "ناسا" تخطط لإغراق محطة الفضاء الدولية
بعد انتهاء العمر التشغيلي لمحطة الفضاء الدولية، تخطط وكالة "ناسا" لإغراقها في منطقة غير مأهولة في المحيط الهادئ بحلول عام 2031.
أفادت وكالة "ناسا" أنّها تخطط لإغراق بقايا محطة الفضاء الدولية (ISS) في جزء بعيد من المحيط الهادئ يُعرف باسم "Point Nemo" في أوائل عام 2031.
وفي تقرير محدث سُلّم إلى الكونغرس، قامت وكالة الفضاء بالكشف عن نهاية للمحطة الفضائية، التي تستضيف أطقماً دولية بشكل مستمر منذ عام 2000، وألمحت إلى ما سيفعله رواد الفضاء بعد تدميرها.
ويأتي التقرير المحدث بعد شهر من إعلان وكالة "ناسا" عن قرار إدارة الرئيس الأميركي بايدن بتمديد العمر التشغيلي للمحطة من عام 2024 إلى عام 2030. وتقول "ناسا" إنّ الجزء الخاص بها من المحطة الفضائية يجب أن يكون سليماً من الناحية الهيكلية على الأقل لفترة طويلة.
وتابعت "ناسا" أنّ أعضاء شراكة المحطات الفضائية التي تضم 15 دولة سيعملون سوياً لضمان عدم وجود أي تهديد لمحطة الفضاء الدولية على المدى الطويل. وفي الوقت نفسه، أقر التقرير أنّ المحطة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.
وسيحضر طاقم على متن المحطة للأشهر الأولى من عملية إزالة المدار، ولكن تنفيذ المراحل الأخيرة سيجري عن بُعد، بعد مغادرة الطاقم الأخير، في نهاية عام 2030.
وستدير وحدات التحكم الأرضية هبوط المحطة بحيث يحدث الغطس الناري النهائي في الغلاف الجوي في أوائل عام 2031، فوق "مقبرة المركبات الفضائية" تُعرف باسم منطقة جنوب المحيط الهادئ غير المأهولة بالسكان.
وتدعى المنطقة "Point Nemo"، وهي بقعة تقع بين نيوزيلندا وساحل تشيلي، وألقيت المئات من المركبات الفضائية البائدة في ذلك الجزء المعزول من المحيط الهادئ.