برعاية الميادين ... افتتاح معرض صور مسابقة "أندريه ستينين"في موسكو

قناة الميادين ترعى مسابقة التصوير "أندريه ستينين" الدولية منذ انطلاقها، وهي مخصصة بجائزة "مع الانسان في كل مكان وزمان"، وفريقها يزور المعرض وشارك في مراسم افتتاح المعرض و توزيع الجوائز على الفائزين.

  •  افتتاح معرض صور مسابقة
    افتتاح معرض صور مسابقة "أندريه ستينين"في موسكو

افتتح  معرض للصور الفائزة في مسابقة "أندريه ستينين" الدولية للتصوير الصحافي الفوتوغرافي العاصمة الروسية موسكو.

فبرعاية الميادين و اللجنة الروسية لقضايا اليونيسكو، نظمت الوكالة الإعلامية الدولية "راسيا سيغودنيا" المسابقة بهدف دعم وتشجيع المصورين الصحافيين من الشباب، وتحفيزهم على تحقيق التميّز المهني.

وتهدف مسابقة "أندريه ستينين" الدولية للتصوير الصحافي التي تنظمها "راسيا سيغودنيا" الدولية تحت رعاية اللجنة الروسية لشؤون اليونسكو، إلى دعم المصورين الشباب ولفت انتباه الجمهور إلى مهام التصوير الصحافي الحديث.

3000 مشارك من 54 دولة

وتركّز هذه المنصة على المصورين الشباب الموهوبين والحساسين والمنفتحين على كل ما هو جديد، حيث يلفتون انتباهنا إلى الأشخاص والأحداث القريبة منا.

وهذا العام، تقدّم أكثر من 3000 مشارك من 54 دولة من المصورين الصحافيين المحترفين الذين لا تتجاوز أعمار كل منهم 33 سنة.

وكعادتها، رعت شبكة "الميادين" الإعلامية المسابقة كشريك مؤسس وقدمت جائزة بعنوان "مع الإنسان في كل مكان"، كما تمثلّت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، برئيس بعثتها الإقليمية في الاتحاد الروسي وجمهورية بيلاروسيا، اختيار أصلانوف، وكذلك حضرت لجنة التحكيم إضافة للمصورين المشاركين في مسابقة "أندريه ستينين" 2022. 

وكما في كل عام يعدُّ افتتاح المعرض بداية لإطلاق جولة للأعمال الفائزة بالجائزة حول العالم، وأصحابها هم: من روسيا، الهند، غواتيمالا، بنغلاديش، إيران، سوريا وإيطاليا.

أما أبرز العناوين التي عبّرت عنها لوحات الصور الفوتوغرافية، وهي  تعبّر عن: المواجهة بين الإنسان والطبيعة، النتائج البيئية الناجمة عنها، الصراعات السياسية والإثنية العرقية، والتحديات الاجتماعية المختلفة

  • زاخاروفا للميادين:
    زاخاروفا: هذه الأعمال تثبت معنى ومفهوم العمل الصحافي الحقيقي

زاخاروفا للميادين: يجب الحديث عن الذين ينظرون إلى عملهم بواجبٍ مهني

وفي السياق، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للميادين "أعتقد أنه يجب الحديث عن هؤلاء الذين ينظرون إلى عملهم بشعور الواجب المهني ومن منطلق التضحية بالذات من أجل العمل وليس من أجل تصورات أنانية ذاتية خاصة، بل بهدف المحافظة على القيم والمبادئ السامية لمهنة الصحافة التي ستعيش مع هذه الأعمال الجريئة، والتي تثبت معنى ومفهوم العمل الصحافي الحقيقي".