قام أحد المتقاعدين من نيوكاسل، في بريطانيا، في السير لمسافة 2200 ميل إلى فلسطين، تعبيراً عن التضامن مع المتضررين من الصراع مع "إسرائيل".

وانطلق الأيرلندي ميك بومان من كاليه في 16 نيسان/أبريل، وسيقضي الأشهر الستة المقبلة مشياً على الأقدام 15 ميلاً في اليوم بهدف الوصول إلى فلسطين بحلول تشرين الأول/أكتوبر.

وكرس الشاب البالغ من العمر 65 عاماً من منطقة ثروكلي، حياته للنشاط السياسي، وكان عضواً في حملة نيوكاسل للتضامن مع فلسطين لسنوات عديدة.

وتقاعد ميك من منصبه كمستشار سياسي لشمال تاين مايور، جيمي دريسكول، في كانون الأول/ديسمبر الماضي وقرر مواجهة التحدي لزيادة الوعي بمحنة الفلسطينيين.

ويمشي ميك بمفرده، مصحوباً فقط بلافتة "فلسطين الحرة"، وهو يخيم على طول الطريق.

وسيمر الناشط الانجليزي عبر سبع دول وهو يتبع "طريقين قديمين للحج"، وسيسافر عبر فرنسا وإيطاليا وألبانيا ومقدونيا واليونان وتركيا قبل أن يصل إلى الضفة الغربية.

وقال ميك "إنّه عمل تضامني مع الفلسطينيين في كفاحهم من أجل العدالة وتقرير المصير"، مضيفاً أنّه تضامن "مع اللاجئين في كفاحهم للعثور على الأمان والأمن لإعادة بناء حياتهم بعد فرارهم من الاضطهاد والصراع، وإنّه يتعلق أيضاً بزيادة الوعي".

وتابع أنّه "كان مناضلاً منذ فترة طويلة من أجل العدالة من أجل فلسطين، والمشي هو امتداد لهذا النشاط"، وآمل أن يكون ذلك وسيلة لإحضار هذه "القضية إلى الأشخاص غير الملتزمين بالفعل".

وأكد الناشط أنّه "سيلتقي أيضاً بالنقابيين والنشطاء الفلسطينيين على طول الطريق"، مشيراً إلى أنّه "يمكنهم استخدام مسيرته لإثارة الاهتمام بفلسطين في مناطقهم".

وأضاف ميك: "إن انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، واستمرار الاحتلال العسكري لفلسطين، والتمييز المنهجي ضد الفلسطينيين أمر غير مقبول، ويجب التصدي له ومحاسبة إسرائيل على سلوكها".

وشدد ميك على أنّ "الفلسطينيين يستحقون دعمنا في نضالهم من أجل العدالة في مواجهة هذا القمع".

اقرأ أيضاً: صحيفة أميركية تدحض ذرائع "اسرائيل" لتنفيذ إعداماتها بحقّ الفلسطينيين