الصين تتفوق على أميركا في البحوث العلمية والدراسات
تقرير لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية يوضح أنّ الصين أزاحت الولايات المتحدة عن عرش البحوث العملية والدراسات.
أزاحت الصين الولايات المتحدة الأميركية عن عرش البحوث العلمية والدراسات "عالية التأثير" كأكبر منتج وناشر لها.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، استناداً إلى المعهد الوطني الياباني، فإنّ الصين تنشر الآن أكبر عدد من أوراق البحث العلمي سنوياً، تليها الولايات المتحدة، ثم ألمانيا.
وتُشكِّل الأبحاث الصينية 27.2% من أفضل 1% من الأوراق البحثية الأكثر اقتباساً في العالم، إذ يمثل عدد الاقتباسات التي تتلقاها ورقة بحثية مقياساً شائع الاستخدام في الأوساط الأكاديمية، وكلما جرى اقتباس هذه الورقة البحثية زاد "تأثير الاقتباس".
وأضاف التقرير أنَّ الصين نشرت ما معدله 407181 ورقة علمية في المتوسط سنوياً، متفوقة بذلك على 293434 مقالة في دوريات الولايات المتحدة، التي تمثل 23.4% من الناتج البحثي العالمي.
وتتوزع مساهمات الأبحاث الصينية في علوم المواد والكيمياء والهندسة والرياضيات، بينما كان الباحثون الأميركيون أكثر غزارة في أبحاث الطب الإكلينيكي، وعلوم الحياة الأساسية والفيزياء.