الحدث الذي غيّر وجه العالم ..في معرض "عين على الأرض"

تضمّن المعرض رموزاً تعبّر عن معاناة الشعب الفلسطيني والقضية والأطفال والمدن القديمة، والأمل وحتمية الانتصار، مبيّنة حرص القائمين على المعرض بالمساهمة في التخفيف من معاناة الوافدين السوريين واللبنانيين في هذه المرحلة.

0:00
  • لوحة معبّرة من المعرض

ضمن أيام الفن التشكيلي السوري السابع لعام 2024 الذي تقيمه مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة، تمّ افتتاح معرض لفنانين سوريين بعنوان "عين على الأرض" في صالة "زوايا" بدمشق، يعود ريعه لدعم الوافدين السوريين واللبنانيين.

وضمّ المعرض 31 عملاً فنياً 23 منها لوحات تشكيلية و8 منحوتات معدنية متنوّعة تحاكي أحداث الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر في فلسطين المحتلة وحملت عناوين عديدة مثل الطفولة والأرض والكوفية الفلسطينية.
وبيّنت وزيرة الثقافة الدكتورة ديالا بركات في تصريح: أنّ الفنانين السوريين المشاركين في المعرض عبّروا في أعمالهم كلّ بطريقته وأسلوبه الخاص عن القضايا والحقوق ومنها التشبّث بالأرض والجذور مجسّدين رموزاً جوهرية كشجرة الزيتون والطفل الذي ولد لكي يبقى في منزله ذي الأساسات الثابتة والعميقة في الأرض".

  • لقطة من افتتاح المعرض
    لقطة من افتتاح المعرض

 وتضمّن المعرض رموزاً تعبّر عن معاناة الشعب الفلسطيني والقضية والأطفال والمدن القديمة، والأمل وحتمية الانتصار، مبيّنة حرص القائمين على المعرض بالمساهمة في التخفيف من معاناة الوافدين السوريين واللبنانيين في هذه المرحلة من خلال أن يعود ريع اللوحات إليهم.

وبيّنت الفنانة التشكيلية غادة حداد التي شاركت بعملين فنيين يحملان عنوان أحداث الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر، أنّ العمل الأول يصوّر أماً تحضن وتودّع طفلها الشهيد في الكفن، يلتف حولهما حضن آخر وهو "الكوفية الفلسطينيّة" التي ترمز إلى فلسطين المحتلة، وأضافت خطاً من ورق الذهب كرمز روحانيّ مستوحى من فن الأيقونة السوري الأصيل.
أما العمل الثاني فتضمن شجرة زيتون معمّرة ترمز إلى السلام والحياة واستعادة الأرض المحتلة.
ويذكر أن أيام الفن التشكيلي السابع لعــام 2024 تستمرّ لغاية الـ 24 من الشهر الحالــي.