استشهاد كاتب مع عائلته في غزة... هذا ما دوّنه قبل ساعات
كتب الشهيد على صفحته: "لا تهجير بعد اليوم.. تحية لشباب مخيم الشاطئ والجلاء الذين خرجوا آلافاً يبايعون على البقاء في أحيائهم مهما كلّف من الثمن. شعارهم، لا هجرة بعد اليوم، ولكن، جهاد ونية صادقة على العودة".
استشهد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عبد الله العقاد وزوجته وأبناؤه، بعد قصف الطيران الإسرائيلي لشقته وسط خان يونس.
الشهيد كان يدعو على الدوام لرفع الحالة المعنوية رغم جرائم الاحتلال، على صفحته "فايسبوك"، فقال في إحدى منشوراته "لا تقتلني بجهلك ..أيّ خبر أو صورة لا ترفع بها معنويات شعبك، لا تتسابق لنقلها".
نحن في معركة وجود، لا يحسن معها العويل والاستجداء، فمن يترجّل في ساحات الشرف يكن قدها وقدودها".
وفي منشوره الأخير قال:
وقبيل استشهاده بيومين عبّر العقاد عن رفضه فكرة التهجير إلى جنوب غزة استجابة لتحذير الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب على موقع "فيسبوك": "لا تهجير بعد اليوم.. تحية لشباب مخيم الشاطئ والجلاء الذين خرجوا آلافاً يبايعون على البقاء في أحيائهم مهما كلف من الثمن. شعارهم، لا هجرة بعد اليوم، ولكن، جهاد ونية صادقة على العودة".
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً مناطقه كافةً، كما يستهدف طواقم الدفاع المدني مسفراً عن ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.