الثورة البحرينية
في 14 شباط / فبراير شهدت البحرين احتجاجات مطلبية وحقوقية واسعة كان مركزها ما كان يعرف بدوار اللؤلؤة. احتجاجات سلمية قمعتها السلطات البحرينية باستخدام الذخيرة الحيّة، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى. هُدم معلم اللؤاؤة بعد أن أصبح رمزاً، ودخل درع الجزيرة إلى البحرين لقمع ما أطلق عليه اسم ثورة 14 فبراير والتي وُصفت بـ "الطائفية"، استشهدت وجرح المزيد واعتقل آخرون ونزعت الجنسية عن كثيرين، وما زال الحراك مستمراً رغم تجاهل الإعلام العالمي له.