هذه النبتة قد تكون أغلى من "الألماس"... لماذا؟
جذور عشبة الأرقطيون صالحة للأكل وتحتوي على كمية عالية من الألياف الغذائية، أما زهورها وبذورها فمن الممكن استخلاص زيت خاص منها له العديد من الفوائد الصحية المحتملة.
ما هو الأرقطيون الذي يعرف علمياً باسم ARCTIUM LAPPA.
هو نوع من الأعشاب "الثمينة" الموجودة في بلاد الشام والمغرب العربي التي تنتمي إلى العائلة النجمية وتوازي فوائدها كل شيء ثمين، وهي العائلة ذاتها التي تنحدر منها زهور دوّار الشمس.
للأرقطيون ثمار كروية تحيط بها قشرة غنية بالأشواك الطويلة المدببة، ولها جذور طويلة تشبه الجزر تحتوي على كمية عالية من بعض العناصر الغذائية الهامة، وتعزى غالبية فوائد الأرقطيون لهذا الجزء من العشبة تحديداً.
من الممكن الاستفادة من هذه العشبة عبر استخدام عدة أجزاء مختلفة منها وبطرق متنوعة، إذ إن جذور هذه العشبة صالحة للأكل وتحتوي على كمية عالية من الألياف الغذائية، أما زهور وبذور الأرقطيون فمن الممكن استخلاص زيت خاص منها له العديد من الفوائد الصحية المحتملة.
#ArctiumLappa: The Benefits and Uses of Burdock Root#HerbalRemedies #NaturalHealth #TraditionalMedicine #Antioxidants #LiverHealth #KidneyHealth #SkinCare #Diuretic #WaterRetention #HealthyDigestion. Burdock root, also known as Arctium lappa,...https://t.co/94cvkZznYv pic.twitter.com/2t0zTTzhg7
— potatoes.news (@potatosystem1) April 25, 2023
اكتشف باحثون ألمان حديثاً، أن الأرقطيون يحتوي على عناصر كيميائية هي متعددات الإستيلين (POLYACETYLENE) يمكن أن تطرد الجراثيم المسؤولة عن الفطريات و"الإنتانات" (حالة مَرَضية خطيرة لا يستجيب فيها الجسم على النحو الصحيح).
كما قام اليابانيون عام 1967 باكتشاف أنّ متعددات الإسيتلين في الجذور الطازجة لها مفعول مضاد للجراثيم وللفطريات ومواد مدرّة للبول ومخفضة لمستوى السكر في الدم، ويبدو أيضاً أن لها عملاً مضاداً للأورام. كما أن مركّب الأرقطيون مرخٍ لطيف للعضلات.
فوائد الأرقطيون
للأرقطيون العديد من الفوائد المحتملة والتي تعزى معظمها لجذور هذه العشبة، إليك قائمة بأهمها:
1. يساعد على تنظيم مستويات سكر الدم
أظهرت بعض الدراسات أن جذور الأرقطيون قد تعمل على تنظيم مستويات سكر الدم، وقد لاحظت بعض الدراسات الأخرى أنه من الممكن تحصيل هذه الفائدة المحتملة فقط عبر تناول جذور الأرقطيون المخللة.
أما جذور الأرقطيون النيئة فقد لا يكون لها أي تأثير على مستويات سكر الدم.
لكن يجب التنويه إلى أن بعض الدراسات المذكورة لم يتم إجراؤها على بشر ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات والبحوث البشرية.
2. يساعد على إدرار البول
قد يكون لجذور الأرقطيون تأثير طبيعي مدر للبول، إذ لوحظ أن تناول الأرقطيون قد يساعد على تحفيز الكليتين للتخلص من السوائل والأملاح الزائدة في الجسم عن طريق البول وهو أمر قد ينعكس إيجاباً على صحة الجسم، إذ قد يساهم في الاتي: تنظيف الجسم من السموم، مكافحة احتباس السوائل.
3. يساعد على تحسين صحة الجلد
قد تكون للأرقطيون فوائد محتملة لصحة الجلد، ولكن الدراسات العلمية التي تناولت فوائد الأرقطيون في هذا الصدد عادت بنتائج متباينة كما يأتي:
أظهرت إحدى الدراسات أن خلاصة أوراق الأرقطيون قد تساعد على تثبيط نشاط أنزيمات قد تسبب الإصـ.ـابة ببعض المشكلات الجلدية، مثل: التصبغات، والتجاعيد. بينما أظهرت دراسة أخرى أن تغطية الحـ.ـروق بمادة مصنوعة من أوراق الأرقطيون قد يكون له تأثير سام على خـ.ـلايا الجلد.
وفي المقابل، قالت دراسات إن استخدام الأرقطيون قد يساعد على تحسين مظهر البثور أو علاجها.
4. الوقـ.ـاية من مـ.ـرض السـ.ـرطان
أظهرت بعض الدراسات الأولية أن الأرقطيون يحتوي على مركبات قد تكون لها فوائد محتملة في مجال علاج السـ.ـرطان، مثل: مركب الأسبارجين (Asparagine)، إذ وجد أن هذا المركب قد يساعد على الآتي:
-زيادة فعالية العلاج الكيميائي.
-إيقاف انتشـ.ـار الخـ.ـلايا السـ.ـرطانية، وتثبيط نمو بعض الأورام السـ.ـرطانية.
-قتل الخلايا السـ.ـرطانية من دون إلحاق أي ضـ.ـرر بالخـ.ـلايا السليمة المجاورة لها.
لكن يجب التنويه إلى أن الأدلة العلمية المتوفرة بخصوص فوائد الأرقطيون في مكـ.ـافحة مـ.ـرض السـ.ـرطان لا تزال قليلة وغير كافية.
فوائد أخرى:
قد يكون للأرقطيون بأجزائه المختلفة العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:
-مكافـ.ـحة الالتهابات وتسكين الآلام، مما قد يساعد على تخفيف حدة الأعراض المرافقة لبعض الأمراض، مثل: مـ.ـرض التهاب المفاصل، ومـ.ـرض الفصال العظمي.
-تعزيز الرغبة الجـنسية لدى الرجال.
-تقوية الدورة الدموية، وتنقية الدم من السموم.
-تحسين مناعة الجسم.
-علاج تضخم الطحال.
محـ.ـاذير وأضـ.ـرار الأرقطيون
هذه بعض الأضرار المحتملة التي قد يسبّبها استخدام الأرقطيون:
-هبوط سكر الدم إلى مستويات خطيرة وهو أمر قد يشكل خـ.ـطراً على مرضى السكري أو الأشخاص الموشكين على الخضوع لعمـ.ـلية جراحية.
-إبطاء عمليات تخثّر الدم، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف ولا سيما لدى المصـ.ـابين بأمـ.ـراض واضـ.ـطرابات نزف الدم.
-الإصـ.ـابة بالتسـ.ـمم، حيث قد تظهر على الشخص المصـ.ـاب أعراض، مثل: الدوار، والغثيان، والحمى، والصداع.
-الإصـ.ـابة برد فعل تحسسي.
-احتمال حصول مضاعفات صحـ.ـية محتملة للحوامل أو المرضعات أو الأطفال.
-الإصـ.ـابة بمضاعفات صحية محتملة للأشخاص الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية، مثل: مدرات البول، ومميّعات الدم.