عدد إصابات قياسي بكوفيد-19 في روسيا لليوم الثالث

في وقت تسجّل فيه أعداد الإصابات بفيروس كورونا في روسيا ارتفاعاً حاداً منذ أيام، ما يُنذر بموجة وبائية قوية، سجّلت البلاد اليوم عدداً قياسياً جديداً من الإصابات، بفعل متحوّر أوميكرون السريع الانتشار.

  • عدد إصابات قياسي بكوفيد-19 في روسيا لليوم الثالث
    عدد إصابات قياسي بكوفيد-19 في روسيا لليوم الثالث

أعلنت روسيا، الأحد، تسجيل عدد قياسي جديد من الإصابات بفيروس كورونا لليوم الثالث على التوالي، بفعل متحور أوميكرون السريع الانتشار.

وأحصت روسيا، الدولة الأكثر تضرراً من جرّاء كوفيد-19 في أوروبا، 63205 إصابات جديدة، بعدما سجّلت 57212 إصابة السبت، و49513 إصابة الجمعة، بحسب أرقام صادرة عن الحكومة.

وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، من أن أمام بلاده أسبوعين للاستعداد قبل أن يطاولها هذا المتحور الجديد، داعياً إلى تكثيف إجراء الفحوص والتلقيح.

وسجّلت العاصمة موسكو، بؤرة الوباء في البلاد، حصيلة قياسية جديدة لليوم الرابع على التوالي، مع 17528 إصابة جديدة.

تسجّل أعداد الإصابات ارتفاعاً حاداً منذ أيام، ما يُنذر بموجة وبائية قوية.

ولا تزال السلطات في روسيا تواجه صعوبة في إقناع المواطنين بأخذ اللقاح، بينما خرجت البلاد بالكاد من موجة وبائية مميتة نجمت عن تفشي المتحوّر دلتا.

وتملك روسيا لقاحات عديدة مصنّعة محلياً، بينها سبوتنيك-في، إلا أن أقل من نصف الروس البالغ عددهم 144 مليون نسمة، ملقّحون بشكل كامل، بحسب موقع "غوغوف" الإلكتروني المتخصص.

وقال مصنّعو سبوتنيك-في، في بيان الخميس، إن لقاحهم يمنح "حماية قوية" ضد أوميكرون، في إعلان يتطابق مع تصريحات بوتين الذي أكد أن اللقاح الروسي "أكثر فعالية من لقاحات أخرى مستخدمة في العالم".

وتفيد أرقام الحكومة عن 326,112 وفاة من جرّاء كوفيد-19 منذ بدء تفشي الوباء. لكن وكالة "روستات" الإحصائية التي  تستند إلى تعريف أوسع للوفيات المرتبطة بالفيروس، أحصت ضعف عدد الوفيات المعلن رسمياً.

بعد إغلاق صارم في ربيع العام 2020، رفضت السلطات الروسية فرض قيود صحية مماثلة، رغم موجات وبائية جديدة، بهدف الحدّ من الخسائر الاقتصادية.

وروسيا هي رابع دولة أكثر تضرراً بالفيروس في العالم من حيث عدد الوفيات، بحسب تعداد وكالة فرانس برس، بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.