دراسة أميركية: الإصابة بمتحور "أوميكرون" أقلّ حدة من "دلتا"

دراسة أميركية تفيد بأنّ متحور "أوميكرون" يتسبب على ما يبدو في الإصابة بأعراض أقل حدة من متحور دلتا، رغم الانتشار السريع لـ"أوميكرون".

  • دراسة أميركية: : الإصابة بمتحور
    نتائج الدراسة تتوافق مع تحليلات بيانات أجريت في جنوب أفريقيا وإنكلترا وأسكتلندا

أفادت دراسة أميركية بأنّ متحور "أوميكرون" يتسبب على ما يبدو في الإصابة بأعراض أقل حدة من "كوفيد-19"، أي مما كان عليه الحال في الفترات السابقة وقت الانتشار الواسع النطاق لفيروس كورونا، بما في ذلك موجة السلالة دلتا.

وأشارت الدراسة إلى أن متحور"أوميكرون" يحتاج إلى فترات علاج أقصر في المستشفيات، وتقل حاجة المصابين به إلى دخول وحدات الرعاية المركزة، وتنتج عنه وفيات أقل.

ومع ذلك تسبب متحور "أوميكرون" السريع الانتشار في أعداد قياسية من الإصابات والمرضى بالمستشفيات، ما فرض أعباء على نظام الرعاية الصحية الأميركي.

وتوصلت الدراسة إلى أنه رغم الزيادة الحادة في أعداد الإصابات بـ"كوفيد-19"، فإنّ من تلقوا علاجاً في وحدات الرعاية المركزة من بين المرضى الذين يعالجون في المستشفيات خلال موجة "أوميكرون" الحالية أقل بنحو 29% عما كان عليه الحال خلال قفزة الشتاء الماضي وأقل بنحو 26% عما كان عليه خلال موجة "دلتا".

وجاء في الدراسة أنّه ربما يعود الانخفاض الحاد بإصابات "كوفيد-19" في فترة انتشار متحور "أوميكرون" إلى الأعداد الكبيرة من المطعمين والجرعات التنشيطية للمؤهلين للحصول عليها، وكذلك الإصابات السابقة التي قدمت بعض الحماية المناعية.

وأوضحت الدراسة أنّ الوفيات في الفترة من 19 كانون الأول/ديسمبر إلى 15 كانون الثاني/يناير عندما كانت إصابات "أوميكرون" في ذروتها بلغت في المتوسط 9 لكل ألف مريض بـ"كوفيد-19" مقابل 16 لكل ألف في ذروة الشتاء السابق، و13 خلال موجة "دلتا".

وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنّ نتائج الدراسة تتوافق مع تحليلات بيانات أجريت في جنوب أفريقيا وإنكلترا وأسكتلندا، حيث سبقت ذروة الإصابات بـ"أوميكرون" ذروتها في الولايات المتحدة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.