هل يشكّل ورق القصدير خطراً على الطعام؟

تحذير من استخدام القصدير في طهو أو تسخين الطعام أو حفظ الأغذية الحمضية أو عالية الملوحة أو مع درجات الحرارة العالية داخل الفرن أو تعريضها للهب بصورة مباشر أو داخل أفران الميكروويف.

  • تحذير من استخدام ورق القصدير في الطهي
     ورق الألمنيوم يحتوي على مواد شبيهة بالهرمونات

حذرّت هيئة الغذاء والدواء السعودية، من استخدام رقائق الألومنيوم (ورق القصدير) في طهو أو تسخين الطعام، مشيرة إلى مخاطر تلك العادة.
ونقلت صحيفة "سبق" عن الهيئة قولها إن "الاستخدام الخطأ لرقائق الألمنيوم يؤدي إلى تلوث الطعام، عند استخدامه في الطهو، والأصح استخدامه لتغليف الأطعمة وحسب".

عالم سموم روسي حذر من من مخاطر استخدام ورق الألمنيوم في طهو الطعام.
وأوضح البروفيسور ميخائيل كوتوشوف، أن ورق الألمنيوم يحتوي على مواد شبيهة بالهرمونات، يمكن أن تسبّب اختلالاً في التوازن الهرموني في جسم الإنسان.
وأضاف كوتوشوف، في حديث إلى موقع doctorpiter.ru، أنه "عند دخول هذه المواد الكيميائية جسم الإنسان "تتنكر" كهرمونات أنثوية (هرمون الإستروجين).، وعندما تتراكم تؤدي إلى اختلال في التوازن الهرموني في جسم الإنسان".
ويمكن لهذه المواد الكيميائية، كما نقلت "روسيا اليوم"، أن تسبّب اضطراباُ في عمل الغدة الدرقية والسمنة حتى السرطان وأمراض أخرى.
وتابع قائلاً: هذا الورق ضار لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألمنيوم تصل إلى 90 في المئة. وهذا العنصر يمكن أن يتراكم في الكلى والغدة الدرقية والدماغ ويسبّب أمراضاً مختلفة.

اتباع شروط معينة

وفي وقت سابق، قالت الطبيبة وخبيرة التغذية الروسية، يكاتيرينا بورلايفا، إن رقائق الألومنيوم لن تضر بصحتك إذا جرى اتباع شروط معينة.
وفي الغالب لدى ربة المنزل في المطبخ رقائق الألومنيوم وهي مادة متعددة الاستخدام يمكن بمساعدتها إعداد الطعام وتخزينه، لكن هناك مخاوف كثيرة في شأن ضرر ورق القصدير، لاحتوائه على الألومنيوم، الذي يمكن أن تدخل جزيئاته الطعام في درجات حرارة عالية.
وقالت بورلايفا: "رقائق الألومنيوم مغطاة بغشاء أكسيد بحيث لا ينتقل الألمنيوم الذي تحتويه إلى الطعام، هذا طلاء رقيق لا يمكن أن يميّزه الإنسان من المظهر. يحمي الأكسيد الطعام من الألومنيوم.
وحذرت الطبيبة من أن بعض الأطعمة لا يمكن طهوها في رقائق القصدير، وأشارت بورلايفا إلى أنه: "يجب أن نتذكر أنه لا ينبغي طهو المنتجات التي تحتوي على حامض باستخدام القصدير.