الأمم المتحدة: شهادات "كوفيد-19" واللقاحات ساعدت على انتعاش السياحة الأوروبية

مقياس منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة يقول إن عدد السائحين المسافرين بين الدول ارتفع بنسبة 58% بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.

  • الأمم المتحدة: شهادات كوفيد-19 واللقاحات ساعدت على انتعاش السياحة الأوروبية
    سجلت أوروبا أفضل أداء نسبي مع انخفاض عدد السائحين بمعدل 53% مقارنة بالعام 2019

قال تقرير للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن استخدام شهادات "كوفيد-19" على نطاق واسع وحملات التطعيم الناجحة ساعد السياحة في الاتحاد الأوروبي على التعافي بشكل أسرع من جائحة فيروس كورونا، مقارنة مع أي مكان آخر في العالم في الربع الثالث من عام 2021.

وقال مقياس منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إن عدد السائحين المسافرين بين الدول ارتفع بنسبة 58% بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، على الرغم من أن العدد كان أقل بمعدل 64% مقارنة بنفس الفترة قبل الجائحة في 2019.

وسجلت أوروبا أفضل أداء نسبي في هذه المدة مع انخفاض عدد السائحين الدوليين بمعدل 53% مقارنة بموسم الصيف نفسه في 2019.

كما ذكر تقرير منظمة السياحة أن "الزيادة في الطلب كانت مدفوعة بزيادة ثقة المسافرين وسط تقدم سريع في التطعيمات وتخفيف قيود الدخول في العديد من المناطق" التي يقصدها السائحون.

وقال: "في أوروبا، ساعدت شهادة كوفيد الرقمية للاتحاد الأوروبي في تسهيل حرية التنقل داخل الاتحاد"، مما أدى إلى "تحقيق طلب  كبير بعد عدة أشهر من فرض قيود على السفر".

كذلك، أشار التقرير إلى أنه بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر، ظل إجمالي عدد السياح الوافدين حول العالم أقل بنسبة 76 % من مستويات ما قبل الجائحة، مع تفاوت الأداء في مناطق مختلفة.

وسجلت الأميركتان أقوى النتائج بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر، حيث زاد عدد الوافدين بنسبة 1% مقارنة بسنة 2020، فيما لا تزال الأعداد أقل بمعدل 65% من مستويات 2019.

وقال التقرير إن اختلاف وتيرة التعافي بجميع أنحاء العالم يرجع إلى "تفاوت قيود الحركة والتنقل واختلاف معدلات التطعيم وتباين ثقة المسافرين".

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.