اختبارات "كوفيد" ستشمل معظم سكان بكين

سيتعين على حوالى ثلاثة أرباع سكان بكين الخضوع لثلاث جولات إلزامية من الاختبارات في غضون خمسة أيام.

  • شملت الاختبارات في بكين 4 ملايين مواطن حتى الآن.
    شملت الاختبارات في بكين 4 ملايين مواطن حتى الآن.

في مواجهة العدد المتزايد من الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العاصمة الصينية بكين، يحاول مسؤولو المدينة اختبار معظم سكانها البالغ عددهم 22 مليوناً، على أمل تجنب ألم فرض الإغلاق على مستوى المدينة كما هو الحال في مدينة شنغهاي.

وتطلب بكين إجراء اختبارات جماعية في جميع أنحاء المدينة بسرعة أكبر من شنغهاي، حيث بدأ المسؤولون الاختبار على نطاق مماثل فقط بعد تسجيل العدوى لأسابيع وظهور أكثر من ألف حالة. 

وقال مسؤولون صينيون الثلاثاء إنه تم اكتشاف 22 حالة إصابة جديدة في المدينة.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الفكرة هي التحرك بشكل أسرع في الاختبارات لفهم مدى انتشار تفشي المرض قبل السعي إلى فرض قيود على الحركة. وعلى عكس شنغهاي، لا يبدو أن بكين قد تدخلت حتى الآن في التوزيع والتسليم الراسخ للقطاع الخاص.

وسيتعين على حوالى ثلاثة أرباع سكان بكين الخضوع لثلاث جولات إلزامية من الاختبارات في غضون خمسة أيام. ويستثنى فقط أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية، ومعظمها من المناطق الريفية.

أما في شنغهاي، فيتحد السكان معاً لدعم بعضهم البعض خلال إغلاق المدينة الذي استمر نحو شهر. فالقيود وهي مصدر للغضب العام المتزايد، أجبرت اقتصاد شنغهاي على التوقف ومنعت الأشخاص الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم من الحصول على رعاية طبية فورية. 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.