وكالة مكافحة الأمراض الأوروبية: التلقيح وحده لن يكون كافياً لمواجهة "أوميكرون"

وكالة مكافحة الأمراض الأوروبية تحذر من أن "التلقيح وحده لن يكون كافياً" وعلينا اتخاذ إجراءات صارمة تحدّ من تفشي الوباء.

  • وكالة مكافحة الأمراض الأوروبية: التطعيم وحده لن يكون كافياً لمواجهة
    مركز وكالة مكافحة الأمراض الأوروبية في السويد

نبّهت وكالة مكافحة الأمراض الأوروبية، الأربعاء، إلى أنه يجب اتخاذ "إجراء صارم" بشكل "عاجل" لمواجهة التفشي السريع للمتحوّر "أوميكرون"، محذّرة من أن "التلقيح وحده لن يكون كافياً". 

وقالت أندريا أمون، مديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، في كلمة عبر الفيديو: "في الوضع الحالي، لن يسمح لنا التلقيح وحده بمنع تأثير المتحور أوميكرون، حيث لا يوجد متسع من الوقت لسد النقص في التلقيح".

كما رفعت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأوروبي تقييمها لمخاطر المتحور الجديد على الصحة العامة  إلى "عالية جداً"، وأوصت بسلسلة من التدابير، بينها العودة إلى العمل عن بُعد، وزيادة مستوى الحذر خلال التنقلات والاحتفالات بمناسبة أعياد نهاية العام.

ورأت أن من "المحتمل جداً" أن يؤدي المتحوّر الجديد إلى دخول المستشفى ووفيات بنسب أعلى من تلك التي تم توقّعها بالفعل في التقديرات السابقة المتعلقة بالمتحور دلتا، السائد حتى الآن.

 

  • نسبة تأثير التطعيم السكانية على الإصابة بـ
    نسبة تأثير التلقيح السكانية على الإصابة بـ"كوفيد-19"مع تقدم الوقت، بين تشرين الأول 2021 إلى تلك المتوقعة في آذار 2022

وجدد المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها دعوته إلى "إعادة فرض عاجل وتعزيز" التدابير "غير الصيدلانية" ضد كوفيد-19، وهو مصطلح يغطي القيود بشكل عام، لتخفيف العبء على النظام الصحي.

وأضافت الوكالة التي تغطي 27 دولة في الاتحاد الأوروبي والنروج وأيسلندا أن "هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتقال العدوى وتخفيف العبء الذي يثقل كاهل النظام الصحي وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في الأشهر المقبلة". 

ورجّحت منظمة الصحة العالمية أن المتحور أوميكرون يتفشّى بوتيرة غير مسبوقة "في معظم الدول" التي دعتها إلى استعمال جميع سبل مكافحة "كوفيد-19" لتجنّب إغراق المستشفيات بالمرضى.

 

  • نسبة تفشي
    نسبة تفشّي "كوفيد19" في دول الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الـ 48 من عام 2021

وأكد المركز الأوروبي أن "الأولوية" تكمن في وضع الكمامة والعمل عن بُعد وتجنب الازدحام في الأماكن ووسائل النقل العام والبقاء في المنزل عند المرض والتهوئة والحفاظ على مستوى عالٍ من النظافة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.