وكالة الصحة الأوروبية: خطر انتشار جدري القردة على نطاق واسع منخفض للغاية
المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها يطمئن بأن انتشار فيروس جدري القرود محدود. في حين تقول المفوضة الأوروبية للصحة وسلامة الغذاء أن الوضع لا يزال تحت مجهر المراقبة.
أعلن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، اليوم الإثنين، أن تهديد انتشار فيروس جدري القردة النادر بين السكان على نطاق واسع "منخفض للغاية" إلا أن هذا الخطر مرتفع عند مجموعاتٍ معيّنة.
وتلقت منظمة الصحة العالمية حتى 21 أيار/مايو تقارير عن 92 إصابة تم إثباتها في المختبرات بجدري القردة و28 حالة مشتبه بها من 12 دولة حيث لا يتفشى المرض، بما فيها عدة دول أوروبية والولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
والاثنين، أعلنت الوكالة المعنية بالأمراض المعدية في الدنمارك تأكيد أول إصابة بالمرض في البلد الاسكندنافي.
وأعربت المفوضة الأوروبية للصحة وسلامة الغذاء ستيلا كرياكيديس عن قلقها من الانتشار المتزايد في حالات جدري القرود في الاتحاد الأوروبي والعالم، وأنهم يراقبون الأوضاع عن كثب.
وقالت إنه بينما يعد احتمال انتشار الوباء "في أوساط السكان بشكل أوسع منخفضاً"، من الضروري "المحافظة على اليقظة والتأكد من تعقّب المخالطين وإجراء الفحوص المناسبة".
ولا يوجد علاج بعد للمرض، لكن العوارض تنتهي عادة بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع. ويعد المرض منتشراً في 11 دولة أفريقية.
وبحسب الوكالة الأوروبية، بإمكان الفيروس أن يتسبب بالمرض الشديد في أوساط مجموعات معينة مثل الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة.
كما أشارت الوكالة إلى خطر انتقاله من البشر إلى الحيوانات، وهو أمر قالت إنه قد يحمل "خطر تحوله إلى مرض منتشر في أوروبا".