هل هناك حاجة إلى لقاح مخصص لـ "أوميكرون"؟

تنتشر المتحورة الجديدة لفيروس كورونا  بسرعة هائلة في الولايات المتحدة، حيث يهيمن الآن، وكذلك في أوروبا، لا سيما في المملكة المتحدة.

  • الوكالة الأوروبية للأدوية: لا نعرف بعد ما إذا كان هناك حاجة إلى لقاح مخصص لـ
    الوكالة الأوروبية للأدوية: لا نعرف بعد ما إذا كان هناك حاجة إلى لقاح مخصص لـ "أوميكرون"

قالت مديرة وكالة الأدوية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إنه "لا توجد إجابة حتى الآن" حول ما إذا كانت المتحورة الجديدة "أوميكرون" المنتشرة في الولايات المتحدة وأوروبا تتطلب لقاحاً خاصاً.

وأعلنت إيمير كوك للصحافيين "أؤكد أنه لا توجد إجابة حتى الآن على ما إذا كنا سنحتاج إلى لقاح خاص، بتركيبة مختلفة، لمكافحة هذه المتحورة أو غيرها".

كما أوضحت أنه "نحتاج إلى مزيد من البيانات حول تأثير المتحورة على فعالية اللقاحات المعتمدة، وجمع المزيد من الأدلة" حول كيفية استجابة  اللقاحات الحالية لمنع الأشكال الحادة أو الخفيفة من المرض، علاوة على الاستشفاء والوفيات.

إلا أن كوك شددت على أنه "مع وجود خمسة لقاحات وستة عقاقير ضد كوفيد-19 نحن في وضع أقوى بكثير من العام الماضي".

وأضافت "لدينا الكثير من الأدوات الإضافية بتصرفنا"، إذ وافق الاتحاد الأوروبي الاثنين على استخدام لقاح خامس ضد كوفيد، وهو لقاح نوفافاكس الأميركي، بعد تلقيه موافقة الوكالة الأوروبية للأدوية.

هذا وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، يوم أمس الاثنين، إن سلالة "أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا تنتشر أسرع من المتحور "دلتا" وتصيب المطعمين بالفعل ومن تعافوا من مرض "كوفيد-19".

وأضاف في إفادة للصحفيين في جنيف أن "هناك الآن أدلة متسقة على أن أوميكرون ينتشر أسرع بكثير من المتحور دلتا"، مشيراً إلى أنه "من المرجح أن يصيب الذين تم تطعيمهم أو تعافوا من كوفيد-19".

كما حذّر وزراء الصحّة في دول مجموعة السبع، منذ أيام، من أنّ المتحوّرة أوميكرون لفيروس كورونا هي "أكبر خطر راهن على الصحة العامة في العالم"، مؤكّدين أن التصدّي لهذا التهديد يتطلّب "تعاوناً وثيقاً".

وتنتشر المتحورة الجديدة لفيروس كورونا  بسرعة هائلة في الولايات المتحدة، حيث يهيمن الآن، وكذلك في أوروبا، لا سيما في المملكة المتحدة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.