ما هو الوقت الأكثر إرهاقاً في يومنا؟
عند سؤال المشاركين عن الوقت الذي يشعرون فيه بالتوتر الشديد خلال النهار، اعترف 51% منهم بأنهم "غالباً ما يشعرون بالإرهاق" منذ لحظة الاستيقاظ وترك السرير.
كشفت دراسة استقصائية بريطانية شملت 2000 شخص بالغ، أن الاستعداد لتنقّلات العمل وإيصال الأطفال إلى المدرسة يجعل فترة الصباح أكثر الأوقات إرهاقاً في اليوم.
وعند سؤال المشاركين عن الوقت الذي يشعرون فيه بالتوتر الشديد خلال النهار، اعترف 51% منهم بأنهم "غالباً ما يشعرون بالإرهاق" منذ لحظة الاستيقاظ وترك السرير.
توتر صباحي
لكن معظم الأفراد شعروا بالتوتر في تمام الساعة 8:15 صباحاً، في المتوسط. وقالوا إنهم أحياناً يخسرون 20 دقيقة و28 ثانية من الوقت، بسبب حوادث غير متوقّعة خلال تلك الفترة، وسط وقت مزدحم بالفعل من اليوم.
Experts reveal the most stressful time of day... and how YOU can ease the pressure https://t.co/Cpi4BGMRJ3 pic.twitter.com/5Q28lssA6B
— Daily Mail Online (@MailOnline) April 16, 2024
وقال زهاء نصف المشاركين في الدراسة، 47%، إنهم أكثر انشغالاً الآن من أي وقت مضى من حياتهم. وزعم 35% منهم أنهم "لا يعرفون" كيفية إيجاد الوقت للقيام بالأشياء التي قد تجعلهم سعداء.
وأفاد المشاركون أن فقدان مفاتيح منزلهم والنوم الزائد ومعرفة ما يجب ارتداؤه وتجهيز أطفالهم بسرعة للمدرسة، من بين مخاوفهم المعتادة في الصباح.
نصائح للمساعدة
لكنّ الباحثين قدّموا بعض الأمل لهم في شكل نصائح للمساعدة في تقليل التوتر الناتج عن روتين الصباح المرهق، بما في ذلك التخلّص من أدوات التكنولوجيا وتجهيز وجبات الغداء في الليلة السابقة.
كما نصحوا بإنشاء روتين صباحي أسهل وأكثر اتساقاً، بحيث يمكن لجميع أفراد الأسرة الالتزام به، ما يساعد أيضاً في تخفيف التوتر.
من أين يأتي الإرهاق غالباً 💡 pic.twitter.com/M6rp21B8vv
— Psy - نوف (@Psy4Nouf) April 17, 2024
ونصح فريق البحث الآباء والأمهات بالاستيقاظ قبل 30 دقيقة على الأقل من استيقاظ أطفالهم، وتخصيص بعض وقت الفراغ لإعداد أنفسهم.
كما يدعو إلى تفويض المزيد من المهام والمسؤوليات للأطفال، مع التركيز على المهام المفيدة التي تناسب أعمارهم.
وتضيف النتائج أنّ الدراسات الحديثة حذّرت من أن التعرّض للتوتر أو الإرهاق في منتصف العمر قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.