ماذا نعرف عن الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري؟
غالباً ما يكون الوزن الزائد والسمنة سبباً لتطور النوع الثاني من داء السكري. وبالطبع عادات الأكل الخاطئة هي الأسباب الرئيسية المحفزة لتطور المرض في مرحلة الطفولة والبلوغ.
توجد شروط أولية لتطور النوع الثاني من داء السكري، وفقاً للدكتورة يكاتيرينا سيريبريكوفا الاختصاصية في الأمراض الباطنية.
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن هناك 4 شروط أساسية لتطوّر النوع الثاني من داء السكري هي: عامل الوراثة، أمراض فيروسية، سوء التغذية، نمط الحياة الخامل. وباستثناء عامل الوراثة، تتشكّل العوامل الأخرى منذ الصغر استناداً إلى عادات وتقاليد العائلة.
وبالطبع فإن للعامل الوراثي أهمية كبيرة في تطوّر هذا الداء. أما خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري على خلفية الإصابة بمرض فيروسي فإنه يشمل الأطفال بصورة خاصة.
لذلك من الضروري تطعيمهم ضد الأمراض التي يمكن التحكّم بها باللقاحات.
اقرأ أيضاً: سكّري الأطفال.. أسبابه وأنواعه وطرق علاجه
ووفقاً لها، غالباً ما يكون الوزن الزائد والسمنة سبباً لتطوّر النوع الثاني من داء السكري. وبالطبع عادات الأكل الخاطئة هي الأسباب الرئيسية المحفّزة لتطوّر المرض في مرحلة الطفولة والبلوغ.
وقد لوحظ في السنوات الأخيرة انتشار مشكلة الوزن الزائد والسمنة بين الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وتقول: "من المهم أن تتبع العائلة نظاماً غذائياً صحيحاً. أي يجب أن يحتوي الطعام على الخضروات والأسماك، ويجب أن لا تقل نسبة الخضروات في وجبات النهار والمساء عن 50 %.
كان من دواعي سروري أن أتحدث عن أهمية نمط الحياة و دوره في علاج مرض السكري و الوقاية منه في المؤتمر الدولي لمرض السكري 2023 #موتمر_السكري_الدولي
— Dr.Zahra’a Alahmed , MBBS, MPH, DipIBLM (@drZahra_alahmed) March 11, 2023
شكراً للجنة المنظمة على الدعوة
شكراً لجهود إدارة البرنامج الوطني لمكافحة داء السكري بقيادة الدكتورة فاطمة آل صليل @Fatima_AlSlail pic.twitter.com/BD8cslHs1R
كما يجب ألّا يتناول الطفل بين الوجبات الرئيسية أي مادة غنية بالكربوهيدرات البسيطة مثل الحلويات والمعجنات والعصائر المحلاة".
وتشير الطبيبة إلى أن الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً هم أكثر عرضة لزيادة الوزن لأن الأطعمة الصناعية تحتوي على سعرات حرارية أعلى.
اقرأ أيضاً: أعراض انخفاض السكر في الدم: هل الوفاة إحداها؟
لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدامها، لتجنّب زيادة الوزن. أما حليب الأم فهو حماية مناعية إضافية تنتقل من الأم إلى الطفل.
وتقول: "يقضي الأطفال حالياً وقتاً طويلاً في استخدام الأجهزة الإلكترونية، وقليلاً من الوقت في الهواء الطلق والنشاط البدني.
وقلة النشاط البدني يمكن أن تؤدي إلى ضعف المناعة ما يحفّز تطوّر داء السكري. وللعلم هناك معايير للنشاط البدني لمختلف الأعمار، حيث يجب أن يمارس الأطفال نشاطاً بدنياً متوسطاً أو مكثفاً مدة لا تقلّ عن 60 دقيقة، والبالغين ما لا يقلّ عن 150-300 دقيقة في الأسبوع".