"الصحة العالمية": 15 ألف وفاة في أوروبا عام 2022 بسبب موجات الحر
موجات الحر تودي بـ15 ألف شخص، على الأقل، في أوروبا عام 2022، والحكومة الإسبانية تذكر أنّ تشرين الأوّل/أكتوبر كان الشهر الأكثر حراً في إسبانيا منذ عام 1961.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، أنّ موجات الحر أودت بـ15 ألف شخص، على الأقل، في أوروبا عام 2022، مشيرةً إلى أنّ إسبانيا وألمانيا كانتا الأكثر تأثراً.
ومنذ بدأ تسجيل البيانات عام 1961، كانت الشهور الثلاثة من حزيران/يونيو حتى آب/اغسطس، الأكثر حرّاً في أوروبا، وتسبّبت درجات الحرارة المرتفعة، بشكل استثنائي، بأسوأ جفاف شهدته القارة منذ العصور الوسطى.
وقال مدير منظمة الصحة في أوروبا، هانس كلوغه، في بيان، إنّه "بناءً على بيانات البلدان المقدّمة حتى الآن، يقدّر بأن 15 ألف شخص على الأقل توفوا بسبب الحر عام 2022".
وأضاف: "سجّلت السلطات الصحية خلال أشهر الصيف الثلاثة نحو 4000 وفاة في إسبانيا، وأكثر من ألف في البرتغال، وأكثر من 3200 في المملكة المتحدة، ونحو 4500 وفاة في ألمانيا".
وتوقّع أن "ترتفع هذه التقديرات، مع إعلان المزيد من الدول عن تسجيل وفيات إضافية نتيجة الحر".
وأثّرت موجات الحر على المحاصيل في أوروبا، بينما ازدادت حدّة حرائق الغابات إلى درجات قياسية نتيجة الجفاف، كما تفاقم الضغط على شبكات الطاقة في القارة.
بدورها، ذكرت الحكومة الإسبانية، اليوم الإثنين، أنّ "تشرين الأوّل/أكتوبر كان الشهر الأكثر حراً في إسبانيا، منذ بدأ تسجيل البيانات عام 1961".
وذكرت وزارة التحوّل البيئي أنّ معدّل درجات الحرارة بلغ، خلال الشهر، 18 درجة مئوية، أي أعلى بـ3.6 درجات مئوية، عن معدل الحرارة المسجّلة في تشرين الأوّل/أكتوبر بين العامين 1981 و2020.