إقفال المتحف الإمبراطوري في الصين بسبب كورونا
السلطات في شنغهاي "تمشط" المدينة بحثاً عن أحدث حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 على أمل تمهيد الطريق للخروج من إجراءات إغلاق صارمة مطبقة منذ ستة أسابيع في حين قيدت بكين خدمة السيارات الأجرة لاحتواء انتشار أقل.
أعلن متحف القصر الامبراطوري الصيني المعروف أيضاً باسم "المدينة المحرمة"، أنه سيغلق مؤقتاً اعتباراً من اليوم الخميس.
وتستند هذه الخطوة إلى الوضع الحالي لكوفيد-19 في بكين وتهدف إلى زيادة الحد من مخاطر انتقال الفيروس الناجم عن حركة الناس.
وقال المتحف إن الإغلاق سيستمر حتى إشعار آخر.
ويقع القصر الإمبراطوري وسط مدينة بكين. وكان مقر إقامة الأباطرة من أسرتي "مينغ" ثم "تشينغ". ويشتهر بـ"المدينة المحرمة". استغرق تشييده 14 سنة (1406-1420 م). ويعتبر أكبر مجموعة من القصور القديمة المحفوظة في الصين.
يوجد في القصر الإمبراطوري حوالى مليون قطعة من التحف الفنية النادرة. وأصبح اليوم متحفاً شاملاً يجمع بين الفنون المعمارية القديمة والآثار الإمبراطورية والفنون القديمة المختلفة.
وأظهرت بيانات جديدة أنه تم الإبلاغ عن إجمالي 222 حالة إصابة مؤكدة محلية العدوى بكوفيد -19 في البر الرئيسي الصيني يوم الأربعاء الماضي، منها 35 حالة في بكين.
حالات تمشيط في شنغهاي
وقال مسؤولون اليوم الخميس إن إجراءات الفحص الجماعي المتبعة في شنغهاي رصدت حالتي إصابة فقط خارج المناطق التي تشهد إجراءات إغلاق مشددة يوم 11 أيارم مايو وهذا أعلى من عدم رصد أي حالات في اليوم السابق.
ومع التراجع المستمر لعدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19، بدأت المتاجر بالتجزئة بالعودة تدريجياً إلى الأعمال العادية في بعض الأحياء في مدينة شانغهاي.
و مشطت السلطات في شنغهاي المدينة اليوم الخميس بحثاً عن أحدث حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 على أمل تمهيد الطريق للخروج من إجراءات إغلاق صارمة مطبقة منذ ستة أسابيع في حين قيدت بكين خدمة السيارات الأجرة لاحتواء انتشار أقل.
وفي 22 نيسان/ أبريل الماضي شكلّت شانغهاي سياجاً خارج المباني السكنية لعزل المناطق التي تشهد إصابات بكورونا عن غيرها، الخطوة أثارت غضباً عاماً جديداً بسبب إجراءات الإغلاق، التي أجبرت سكان المدينة الـ25 مليون نسمة على البقاء في منازلهم.
كما هرع أكثر من 38 ألف عامل طبي من 15 منطقة على مستوى المقاطعة في جميع أنحاء البلاد، إلى شانغهاي، المركز المالي للصين، للمساعدة في مكافحة تفشي مرض كوفيد-19 هناك، حسبما ذكرت لجنة الصحة الوطنية.