أول "رحم على شريحة" في العالم
العلماء يقولون إن البيئة المكروبية (الكائنات الدقيقة) المهبلية تؤدي دوراً مهماً في تنظيم صحة المهبل وأمراضه، ولها تأثير كبير في صحة ما قبل الولادة".
طوّر العلماء أول جهاز "رحم على شريحة" في العالم، وهو جهاز صغير يحتوي على خلايا بشرية حية ويحاكي البيئة الخلوية الموجودة داخل القناة المهبلية.
ومن خلال إضافة البكتيريا إلى الجهاز، يستطيع الباحثون دراسة كيفية تأثير الميكروبات المختلفة في صحة الرحم، وفق ما أفاد به الفريق في دراسة جديدة نُشرت في مجلة "ميكروبيوم".
ويمكنهم أيضاً اختبار كيفية تغيير الأدوية المختلفة والمعززات الحيوية للتكوين الميكروبي المهبلي، والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش داخل القناة المهبلية، بحسب ما ذكرت مقالة عنوانها "علماء يبتكرون أول رحم على الشريحة" في موقع "لايف ساينس"، أمس الثلاثاء.
Researchers at the Wyss Institute at Harvard University have engineered the first-ever “Vagina on a Chip” in the world that replicates the human vaginal tissue microenvironment in vitro.
— Interesting Engineering (@IntEngineering) December 17, 2022
Find out more at https://t.co/TTLznyAWDX 🚀#engineering #interestingengineering pic.twitter.com/ErDhxDn188
وقال الباحث المشارك في الدراسة، غوتام ماهاجان: "تؤدي البيئة المكروبية (الكائنات الدقيقة) المهبلية دوراً مهماً في تنظيم صحة المهبل وأمراضه، ولها تأثير كبير في صحة ما قبل الولادة".
ويبلغ طول الجهاز بوصة واحدة فقط (2.54 سم) ويحتوي على خلايا تبرعت بها سيدتان، وجمعت الخلايا من بطانة المهبل ومن النسيج الضامّ الذي يمتد تحت البطانة، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".