أستراليا تعيد النظر في طريقة الحجر الصحي للوافدين
يُطلب من الركاب الذين يصلون إلى أستراليا حالياً قضاء أسبوعين في غرفة فندق. لكن من الصعب الحصول على أماكن في نظام الحجر الصحي.
ستسمح ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية لبعض المسافرين الدوليين العائدين بالحجر الصحي في منازلهم بدءاً من نهاية الشهر، بدلاً من الفنادق، وربما يشير ذلك إلى بداية نهاية نظام الحجر الصحي الفندقي الصارم في البلاد.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن دخول أستراليا حالياً قد يكون صعباً للغاية حيث يقضي المسافرون أسبوعين في منشأة عينتها الحكومة، ولكن يصعب العثور على أماكن الحجر الصحي، كما أن الدولة لديها قيود صارمة على عدد الوافدين.
وأعلن ستيوارت أيريس، المسؤول الحكومي في نيو ساوث ويلز، أن البرنامج التجريبي سيسمح لـ175 شخصاً تم تطعيمهم بالكامل بالعزل في منازلهم لمدة سبعة أيام بدلاً من قضاء أسبوعين في منشأة عينتها الحكومة. وأضاف أن الشرطة ستستخدم تقنية التتبع القائم على الموقع والتعرف على الوجه لمراقبة تحركات الوافدين الجدد. وتم استخدام تقنية مماثلة في غرب أستراليا منذ تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.
وسيساعد البرنامج الدولة في التخطيط للخطوات التالية نحو إنهاء النظام الحالي. وقال أيريس في مؤتمر صحافي: "علينا أن نكون قادرين على معرفة ما يحدث عندما نضع الأشخاص في الحجر الصحي في المنزل. يجب إعادة فتح أستراليا. يجب أن نتخلص من الإغلاق. يجب علينا إعادة التواصل مع العالم".
ويُطلب من الركاب الذين يصلون إلى أستراليا حاليًا قضاء أسبوعين في غرفة فندق. لكن من الصعب الحصول على أماكن في نظام الحجر الصحي في البلاد.
فقد تم إغلاق الحدود في وجه الجميع تقريباً باستثناء المواطنين العائدين، وقد واجه العديد منهم إلغاء رحلات جوية بسبب القيود الصارمة التي تفرضها الدولة على عدد الوافدين. في تموز / يوليو الماضي، تم تخفيض الحد الأقصى للركاب إلى النصف إلى 3000 راكب في الأسبوع، مما زاد من تعقيد جهود بعض الأستراليين للعودة إلى ديارهم.
وقال وزير الصحة الفيدرالي غريغ هانت إن أستراليا قد تجاوزت هدفها المتمثل في تقديم جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 إلى 70 في المائة من الأشخاص فوق سن 16 عاماً.
نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت