آخر تطورات فيروس كورونا حول العالم
اليابان تعلق استخدام لقاح موديرنا، والسلطات الأسترالية تقرر تمديد الإغلاق في ملبورن، وحكومة كوسوفو تقرر فرض حظر التجول، أما لاس فيغاس فتحقق أرباحاً قياسية لشهر تموز/ يوليو.
أعلنت سلطات أوكيناوا في اليابان أنها علقت، الأحد، استخدام لقاحات موديرنا ضد "كوفيد-19" بعد اكتشاف دفعات جديدة منه "ملوثة".
وجاء هذا القرار غداة فتح تحقيق من قبل وزارة الصحة اليابانية بعد وفاة رجلين تلقّيا لقاح موديرنا من أصل 1,63 مليون جرعة بسبب شوائب في بعض القوارير.
من جهتها، أعلنت السلطات الأسترالية، الأحد، أنها قررت تمديد الإغلاق في ملبورن، ثانية كبريات مدن البلاد، في محاولة للحد من التفشي الواسع لفيروس كورونا المدفوع بالمتحور "دلتا".
وكان من المقرر رفع الإغلاق في الـ 2 من أيلول/سبتمبر، بعد فرضه لشهر على 7 ملايين من سكان ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا. وهذا الإغلاق السادس في المدينة منذ بداية الوباء، ويشمل حظراً للتجول وتقييداً للحركة.
أما حكومة كوسوفو، فقررت الأحد فرض حظر تجول من الساعة 22,00 حتى الساعة 05,00 اعتباراً من الإثنين، وتأجيل بدء العام الدراسين، كما حظرت التجمعات العامة والمهرجانات والحفلات الموسيقية وحفلات الزفاف وغيرها من الاحتفالات.
وسجلت كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1,8 مليون نسمة، نحو 140 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء الذي تسبب في وفاة نحو 2500 شخص. وتم حتى الآن تلقيح ربع السكان.
في سياق منفصل، حققت لاس فيغاس الأميركية مداخيل قياسية خلال تموز/يوليو.
وبعد مرور عام على إغلاق الكازينوهات في شارع ستريب الشهير بسبب جائحة "كوفيد-19"، حطمت مؤسسات القمار في لاس فيغاس الأرقام القياسية هذا الصيف، رغم إلزامية وضع الكمامة في الأماكن المغلقة.
وبلغت إيرادات ألعاب القمار في ولاية نيفادا 1,36 مليار دولار في تموز/يوليو، وهو مستوى تاريخي أتاحه تدفق الزوار إلى لاس فيغاس بعد أشهر من الإغلاق.
وتسبّب فيروس كورونا في وفاة ما لا يقل عن 4,492,854 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس"، استناداً إلى مصادر رسميّة الأحد.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضرراً لناحية الوفيات (637,237)، تليها البرازيل بتسجيلها 579,010 وفيات، ثم الهند مع 437,830 وفاة، والمكسيك مع 257,906 وفيات/ والبيرو مع 198,167 وفاة.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن حصيلة الوباء يمكن أن تكون أعلى بمرتين إلى 3 مرات من الأرقام الرسمية.