السلطات الإسرائيلية تسلّم جثمان الشهيد إسحاق اشتيوي
منظمة فرع السجون تصدر بياناً تعلن فيه الشروع ببرنامج نضالي متكامل يشمل العديد من الخطوات، وفي مقدمه البدء بإدخال دفعات للإضراب المفتوح من قبل الأسرى الإداريين بشكلٍ متدرج، وسلطات الاحتلال تسلّم جثمان الشهيد إسحاق اشتيوي وهو من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
سلمّت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد إسحاق اشتيوي (16عامًا)، من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عبر حاجز بيت حانون - إيرز، شمالي القطــاع.
وكان اشتيوي استُشهد متأثرًا بجروح أصيب بها؛ جرّاء إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي النار عليه في الثالث من نيسان/ أبريل الماضي، وكان يرافقه طفلان أصيبا قرب السياج الأمني، وتم اعتقالهما، والإفراج عنهما في وقتٍ لاحق، وبقي الجثمان محتجزًا من حينها.
وأمس الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال خيمة عزاء الشهيد محمد عبيد في العيسوية شمال القدس المحتلة، واعتقلت شابين بعد الاعتداء عليهما بالضرب وقد تصدّى لها الأهالي خلال اقتحامها البلدة فيما اعتدت على الشبان بطريقة وحشية.
مراسلنا أفاد بأن قوات الاحتلال اعتقلت 15 شاباً في كمين بعد خروجهم من العيسوية لمشاركتهم في الجنازة
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة فرع السجون بياناً أعلنت فيه: أنه مع استمرار وتوسع نطاق سياسة الإعتقال الإداري التعسفي، الشروع ببرنامج نضالي متكامل يشمل العديد من الخطوات، وفي مقدمتها البدء بإدخال دفعات للإضراب المفتوح من قبل الأسرى الإداريين بشكلٍ متدرّج، وخطوات عامة داعمة من قبل فرع السجون، لندخل هذه المواجهة تحت شعار (بالوحدة نستمر وبالإرادة ننتصر) في معركة الوحدة والإرادة.
وأعلن بيان قيادة فرع الجبهة الشعبية بالسجون"بدأ الدفعة الأولى من رفاقنا الإداريين التي شرعت بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام ابتداءً من أمس الاثنين 1/7/2019 مطالبين بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي الظالم".
وطالب البيان بتشكيل لجنة دعم ومساندة للأسرى الإداريين، واعتماد جمعة لدعم الأسرى الإداريين، ودعوة الأسرى الإداريين المحررين، إلى يوم إضراب دعماً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وذلك أمام مقار الصليب الأحمر، والدعوة إلى أيام غضب شعبي واشتباك مع الاحتلال، ونصب خيام الإعتصام بكافة المواقع، ودعوة نقابتي المحامين والصحافيين الفلسطينيين إلى إطلاق أوسع حملة دعم ومساندة للأسرى للإداريين، والعمل على توحيد يوم للبث الإذاعي دعماً للأسرى الإداريين.