أسرى معتقل عسقلان يستعدون للإضراب المفتوح عن الطعام
رئيس نادي الأسير الفلسطيني يقول إنه يوجد حوالى 600 أسير محكوم بالمؤبد وعلى رأسهم الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم عليه 67 مؤبداً، ويشير إلى أن الأسرى سيبدأون إضراباً مفتوحاً عن الطعام الأحد المقبل في حال لم تُلب مطالبهم.
كشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن الأسرى في سجن عسقلان تعرضوا للضرب بطريقة وحشية وعندما تصدّى لهم الأسرى وعلى رأسهم ممثلهم الأسير ناصر أبو حميد، قررت إدارة السجن نقلهم إلى معتقلات أخرى وفرض عقوبات عليهم منها إقفال الكابين الذي يشتري منه الأسرى حاجياتهم.
وقال فارس للميادين نت "بعد أن تمّ حشر الأسرى في الزواية قرروا أن يبدأوا إضراباً عن الطعام ابتداءً من يوم الأحد المقبل في 16حزيران/ يونيو الجاري".
وأضاف أن "يوجد ضمن أسرى معتقل عسقلان مرضى يتم نقلهم إلى مستشفيات أخرى لكي لا يكونوا على مقربة من مستشفى الإسرائيلي "برزالاي".
وتابع، يوجد حوالى 600 أسير محكوم بالمؤبد وعلى رأسهم الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم عليه 67 مؤبداً.
محامي الأسرى في القدس محمد محمود قال من جهته، إن الإضراب الذي دعا إليه أسرى معتقل عسقلان يتوقع أن يستمر ما لم ينتج عن المفاوضات بين الأسرى وإدارة السجن أي تحسن في حقوق الأسرى.
ورأى أن المحاكم الإسرائيلية يحكمها الطابع العنصري، حيث تقسو على الأسرى وتصدر أحكاماً شديدة لا يستحقونها، مشيراً إلى أن الجهاز القضائي في "إسرائيل" أصبح يتماشى مع الآراء اليمينية.
محامي الأسرى أشار إلى أنه لا يبحث عن العدل في هذه المحاكم الإسرائيلية لأنه غير موجود، "ولهذا نحن ندافع عن الأسرى لتخفيف الأحكام عنهم".
ويذكر أن نادي الأسير أعلن اليوم الأربعاء في بيان أن الأسرى في معتقل عسقلان أعلنوا أنّهم سيخوضون إضراباً عن الطعام، بهدف تحقيق مطالبهم، اعتباراً من الأحد المقبل.
ووفق البيان، فإن الأسرى يطالبون بوقف الإقتحامات للغرف بشكل همجي ومسلح، وإلغاء العقوبات التي فرضت عليهم. وعلاج المرضى، وإجراء العمليات اللّازمة للأسرى: باسل النعسان، ياسر ربايعة، هيثم حلس، محمد براش، وزراعة الأسنان وإدخال أطباء مختصين.
كما يطالب الأسرى بتركيب أجهزة تبريد في رواق القسم وساحته، وتبديل محطات التلفزيون، وإدخال الملابس بشكل منتظم، وإدخال الكتب، وتجهيز غرفة للطعام، التصوير مع الأهل والزوجة، وإعادة تشغيل الماء السّاخن خلال ساعات النهار، وتحديث سماعات الزيارة في غرف زيارة الأهل، والسماح بشراء الفواكه والخضراوات دون قيود.. ومطالب حياتية أخرى.