هل يتفكك الناتو والاتحاد الأوروبي؟
تفكك الناتو بعد الاتحاد الأوروبي خيار مطروح قد تقود الأحداث إليه بحسب الدكتور محمد صادق الحسيني. في المقابلة التي أجريت معه نهاية العام الماضي ضمن ملف "عالم مضطرب" يرى الحسيني أن الصراع انتقل الآن إلى المعسكر المهزوم في سوريا وأن واشنطن فشلت في دفع أوروبا وألمانيا على وجه التحديد إلى مواجهة روسيا، الأمر الذي سيؤدي إلى ضغوط تضعف أواصر حلف الناتو.
يقول الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية الدكتور محمد صادق الحسيني إن العام 2019 سيكون عام تصفية حسابات الصراع الميداني، ووضع اللمسات الأخيرة على فشل المشروع الأميركي الكبير بملحقاته الإقليمية، كذلك وضع الصورة اللازمة لسوريا المنتصرة بقوة حلفائها الإقليميين وفي مقدمتهم إيران وحزب الله والدوليين وفي مقدمتهم الاتحاد الروسي.
في هذا العام ستتحول الموازين العالمية كلها بناء على الانتصار في سوريا على حد تعبير الحسيني. يشرح ذلك بالتفصيل في المقال المخصص لعرض رؤيته ضمن ملف "عالم مضطرب".
ويؤكد أن موازين القوى العالمية ستفرض على حلف الولايات المتحدة الأميركية والقوى الملتحقة بها أن تسلم بهذا الانتصار الكبير وتقوم بدفع الفواتير السياسية والاقتصادية للمحور المنتصر.
إن الآراء المذكورة في هذه المقابلة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً