محامية الأسيرة إسراء جعابيص: تحتاج لعدة عمليات جراحية وصحتها تتدهور
الأسيرة إسراء جعابيص بحاجة لإجراء عدة عمليات جراحية وتجملية، وهي مصابة بحروق بكافة جسمها خصوصاً في منطقة الوجه والبطن والظهر وتم بتر أصابع إحدى يديها نتيجة الاصابة.
كان يفترض ان تكون هذه المقابلة مع طارق برغوث محامي الأسيرة إسراء جعابيص لمعرفة اَخر اَخبار إسراء وخطورة وضعها الصحي الذي وصل إلى حد الإعاقة، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته في منزله في رام الله في 27 شباط/ فبراير 2019 بتهمة مشاركته في هجمات مسلحة على المستوطنات المحيطة بمدينتي رام الله والبيرة نهاية عام 2018 وبداية 2019، وحكمت عليه بالسجن 13 عاماً ونصف العام مع غرامة مالية.
لقد كانت معاناة إسراء الجعابيص والطفل الأسير أحمد مناصرة الذي حكم بالسجن 12 عاما تحتل أولى اهتمامات المحامي برغوث. فقد كان يحدّث أولاده دائماً عن الطفل الأسير أحمد مناصرة الذي حكم بالسجن 12 عاما. وكان يحرص على إطعامه ورعايته في أيام اعتقاله الأولى بعد إصابته بالرصاص في 2015.
ومن خلال متابعتنا لملف الاسرى علمنا أن المحامية في هيئة الاسرى حنان الخطيب تتابع ملف الأسيرة إسراء وتزورها بشكل شهري.
الميادين نت إتصل بالمحامية الخطيب التي أخبرتنا أنه زارت إسراء قبل حوالى 10 أيام في معتقل دامون.
تقول المحامية الخطيب: إسراء بحاجة لإجراء عدة عمليات جراحية وتجملية . وهي مصابة بحروق بكافة جسمها خصوصا في منطقة الوجه والبطن والظهر. وتم بتر أصابع إحدى يديها نتيجة الاصابة. واليد الثانية تحتاج لعملية جراحية. وهي بحاجة لازالة كتلة من الانف لانه يؤثر على تنفسها.
وتوضح محامية إسراء: أن الاحتلال يتعامل مع إسراء كأي مريضة عادية وليس كحالة إستثنائية. ففي بداية إصابتها تم نقلها إلى مستشفى هاداسا في القدس المحتلة وبعدما مباشرة حكمت عليها المحمكة الإسرائيلية بالسجن 11 عاماً.
وتقول أن إسراء محرومة من أبسط حقوقها كأسيرة مصابة بحروق في أغلب جسمها وكل وجهها ويديها، ولهذا هي بحاجة لمساعدة يومية كمريضة لإستخدام المرحاض أو الإستحمام.
وتجدد الخطيب مطالبتها إدارة سجن دامون بإجراء عمليات الجراحة والتجميل لإسراء أسرع وقت لان صحتها تتدهور.
وتختم الخطيب بأن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال هو 39 أسيرة جميعهن في سجن الدامون على سفح جبل الكرمل في حيفا بينهم حوالي 22 أم منهن من تركن أطفالهم رضع. وتتراوح أحكامهن بين شهور وبين 16 عاماً.