الانتحار
تستقيظ مدن وبلدات عربية متعددة على نبأ موت أبنائها. تارة بسبب الحروب وأخرى بسبب الأمراض.. وأما الثالثة، فبسبب الانتحار. يأس قاتم يدفع نحو الموت... تعددت الطرق وكثرت الاسباب وراح ضحيتها شباب وشابات. قد يكون الخوف او التعب او العجز امام عالم غير منصف أو ظالم منطقهم.. قد يكونون محقين وقد يخطئون التقدير... لكن المؤكد أنهم فاقدو الأمل... الامل الذي لا حياة بدونه. اليوم نتحدث عن الانتحار الذي يعد ثاني مسبب للوفيات في العالم للفئة العمرية الشابة. نتحدث عن الانتحار كفهموم نفسي واجتماعي وكظاهرة تفشت في بلادنا.