الخوذ البيضاء: المهمة انتهت؟

متطوعون، عناصر دفاع مدني، عمال إنقاذ. كلها صفاتٌ تم الترويج لها إعلامياً لما عُرف بمنظمة "الخوذ البيضاء"، ليتبيّن لاحقاً أن لهذه المنظمة أدواراً ومهامّ خفية وداعمين وممولين في دول غربية عدة في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا. أكثرَ من مرة تحدثت السلطات السورية عن علاقات مشبوهة بين عناصر المنظمة وتنظيمات إرهابية تعمل في سوريا، واتهمتهم بفبركة مواد إعلامية ونشرها بهدف تجييش الرأي العام العالمي، خصوصا فيما يتعلق بهجمات الكيميائي.