فقه الإبادة ونكث العهود
عظم الله أجوركم في ضحايا الإرهاب الأعمى الذي بات يبيد الأبرياء والمدنيين في خط طنجة – جاكرتا ففي شهر الله شهر رجب الأصب والأصم حيث وجوب الكف عن قتال الكفار, ينطلق الجاهليون الجدد ليمارسوا فعل الإبادة في أكثر من دولة عربية وإٍسلامية يبيدون بالمفخخات والناسفات الشيوخ والأطفال والنساء المسلمين والمؤمنين ويقتلون المسيحيين ويفجرون المساجد والكنائس والمعابد ومقامات الأولياء الأصفياء والأنبياء الأتقياء والعباد الأطهار والحسينيات. إبادات متنقلة في المغرب العربي كما في مشرقه فمن مجزرة الكرادة وسبايكر في العراق إلى مجزرة كفريا والفوعة وإلى مجازر مصر ضد أتباع سيدنا عيسى عليهم السلام في كنائسهم ومن جهة أخرى لماذا تنكث جماعات القتل بالعهود والمصالحات كما حدث في الفوعة وكفريا, هل نكث الرسول عهدا أو صلحا أبرمه مع مشرك