لبنان.. في وجه العاصفة مجدداً؟

من فلسطين وسوريا والعراق الى لبنان وتركيا والسعودية وليبيا وبلاد أخرى، يبدو مشهد الدم واحداً. تفجيرات إرهابية لا توفر الحجر والبشر وتضرب الناس في أقدس أوقاتهم وأماكنهم. هو ذاك السرطان الذي تفشّى في جسد العالم من دون إرادة حقيقية لإيجاد العلاج الناجع له حتى اللحظة. علماً أن السياسيين والأنظمة قادرون على وقفه إذا ما اعتمدوا خطاباً توحيدياً توعوياً بعيداً عن خطاب التحريض والتجييش والتفتين المعتمد منذ أكثر من خمسة أعوام. ربما أدرك اللبنانيون تحديداً هذه الحقيقة فكان أن كثفوا في الآونة الاخيرة التواصل فيما بينهم على مستوى المسؤولين والقيادات وذلك مباشرة عقب الهجمات الإرهابية التي ضربت بلدة القاع الحدودية مع سوريا.