خطة ترامب: صفقة التصفية
كأنه في مزادٍ علني وبثوب تاجر العقارات، أعلن دونالد ترامب صفقة تصفية القضية الفلسطينية، يلعب بالتاريخ والجغرافيا كما يريد ويحاول فرض خطته على الأرض والشعب، لكن هل فعلا ما تريده أميركا يحصل وكأنه قرار نهائي وجب التنفيذ؟ يؤكد الماضي أن أميركا والاستعمار بكل جنسياته يمضي والمخططات تفشل اذا أراد الشعب ذلك بإرادته وصموده ومواجهته الصفقة أو الصفاقة أو الصفعة ليست جديدة، الخطة خطها بنيامين نتنياهو قبل ربع قرن في كتابه مكان بين الأمم، وجرى ويجري تطبيقها ان كان بفرض السيطرة على القدس او انهاء قضايا الحل النهائي من حق العودة الى الحدود والمياه والامن، وإذا كان هذا فعل نتنياهو وترامب، ماذا عن ردة فعل الفلسطينيين وحلفائهم في هذه اللحظة التاريخية؟ وهل لولا دعم بعض العرب أو تخلي معظمهم عن القضية المركزية ما كانت هذه الخطة لتولد؟ ما الخيارات والأدوات؟ وإذا كانت هذه خطة ترامب؟ أين الخطة الفلسطينية؟