هل وصلت رسالة اليمن إلى واشنطن؟

منذ ليلة أمس والتقارير والمعطيات تتوالى عن قرب التوصل إلى هدنة في غزة، الفجوات تضيق لكن لا اتفاق بعد هكذا، يقول مسؤولو البيت الأبيض. في المواقف المعلنة تتحدث واشنطن عن جهود حثيثة لإطلاق سراح الأسرى، وفي ما خلف المواقف المعلنة تتحرك الولايات المتحدة مدفوعةً بقلق متصاعد من جبهات تتسع وتزداد سخونة وتضعها أمام مسؤولية وقف عدوان غطّته ودعمته بكل أشكال الدعم. من الجبهة اللبنانية التي أعدت للأساطيل الأميركية عدّتها، إلى جبهة العراق التي لا تهدأ فيها العمليات النوعية ضد القواعد الأميركية، وصولًا إلى جبهة اليمن حيث الحدث من هناك اليوم رفع الصراع درجة ومنسوب القلق درجات وحجم الضغط على إدارة بايدن أضعافًا... ضغط سياسي من داخل الكونغرس والبيت الديمقراطي الواحد، وآخر شعبي يحسب بالأصوات وذلك وقعه أكبر وأكثر تأثيرًا.