مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 25 في هجوم عند الحدود الأردنية السورية
ضربة تلقّتها القوات الأميركية في المنطقة تبدو بمفاعيلها الميدانية والسياسية أكبر وأكثر تأثيرًا مما تلقته القواعد المنتشرة في سوريا والعراق في الأشهر الماضي. ثلاثة قتلى من الجنود الأميركيين وعشرات الجرحى في هجومٍ بطائرات مسيرة استهدف موقعًا عسكريًا شمال شرق الأردن هو البرج- اثنان وعشرون- وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية عديدة عن مسؤولين أميركيين. الأردن نفى على لسان المتحدث باسم الحكومة أن تكون الهجمات قد وقعت في أراضيه علمًا أن بيان الرئيس الأميركي "جو بايدن" أشار إلى أن الحدث وقع في شمال شرق الأردن قرب الحدود السورية في هذه المنطقة المتداخلة وتحديدًا قرب قاعدة التنف، جرى ما تترقب المنطقة تفاعلاته ولاسيما مع توعد واشنطن بالرد ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات. كيف سترد واشنطن وما هو عيار الرد؟ وهل ما جرى يمكن اعتباره صادمًا أم نتيجة طبيعية لعدم معالجة السبب الأساسي للتصعيد الإقليمي وهو العدوان الإسرائيلي على غزة؟ وهل سيكون رد واشنطن احتوائيًا أم أنه سيفتح الباب أمام نمط جديد من المواجهة ستكون أمام واشنطن وخصومها في المنطقة خلاله جولات قاسية؟