مع نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري
هي بالنسبة لسوريا.. نهاية عام وبداية حقبة بكل ما للكلمة من معنى، فالحقبة الجديدة تحمل عنوانا مؤكدا أن سوريا التي صمدت وواجهت .. حاربت وانتصرت، أن سوريا بقيادتها وجيشها وشعبها ... توحدت في مواجهة الحرب الكونية التي قادتها واشنطن ومولتها دول عربية وشاركت فيها دول في الإقليم، تعددت ساحات المواجهة في الميدان عسكريا وفي الخارج دبلوماسيا وعلى كل الصعد إعلاميا ... وكان الحصاد بقاء الدولة والحكم والحفاظ على الثوابت ضمن معادلات الصراع مع الاحتلال كجزء من محور للمقاومة، مع نهاية هذا العام يسجل لسوريا أنها أنجزت استحقاقاتها الدستورية فجدد الشعب خياره بانتخاب الرئيس بشار الاسد لولاية جديدة، وفي بداية الحقبة الجديدة شعار رفعه الرئيس الأسد وهو الأمل بالعمل، فالتحديات كثيرة.. منها تحرير ما تبقى من الأرض وتأمين السيادة على كامل التراب، ومنها مواجهة الحصار الاقتصادي والعقوبات وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، ومنها إعادة الإعمار وعودة العرب الى سفاراتهم في دمشق.. والأسئلة هنا كثيرة وكثيرة بحجم التحديات