مع جورج خباز
هواية الأب كانت التمثيل، ومع الإبن تحوّلت الهواية إلى محور حياة. ثلاث كلمات "شكرا أخ مارون" اقتصر عليها دوره الأول، فوطأت قدماه خشبة المسرح لأول مرة بعمر الأربع سنوات. أخطأ حينها في تأدية الدور، ولكنه نجح في إضحاك الجمهور، ومنذ تلك اللحظة وقع في غرام الخشبة وأدمن صوت القهقات التي تصله من الجهة المقابلة. فغدا الطفل رجل مسرح أو مسرحجي كما يسمي نفسه، لا بل ساحر بحركة وكلمة يحول العبرة إلى ضحكة ويحول الضحكة إلى عبرة.