بعد الانتخابات التونسية: حلّ للأزمة أم امتداد لها؟

في اليوم الثاني من الحملات الدعائية في الخارج لانتخابات مجلس نواب الشعب التونسي.. تزدحم الساحة التونسية بالاسئلة والآمال, فأي مرحلة يطمح اليها التونسيون؟ هل يريدون صفحة تقطع مع الماضي أم أن تبعات الانقسام ستبقى مظللة لمشهد الصراع السياسي الحاد؟ ماذا عن مقاطعة احزاب المعارضة للاستحقاق؟ ما هي منطلقاتها في التصويب على الرئيس قيس سعيد؟ هل هي إجرائية متعلقة بقانون الانتخابات أم سياسية في الجوهر تعكس عمق الازمة التي تعصف بالبلاد؟ كيف يمكن تفسير مشهد غياب المنافسة في الخارج وعدم تسجيل الترشيحات في سبع دوائر انتخابية من أصل عشرة؟ في تونس سؤال المصير نطرح السؤال الرئيس.. هل تفرز الانتخابات خريطة سياسية متجانسة تخرج البلاد من أزمات التشكيل والشلل والتعطيل أم تمتد الازمة مع البرلمان المرتقب؟