مع الرسول المعجرة عيسى "عليه السلام"
أشاد القرآن والإنجيل بعيسى عليه السلام, كواحد من رسل أولي العزم الذين غيروا مسار البشرية بالكامل في إتجاه الخير والسلام والمحبة والمودة. واستطاع بما حباهُ الله من علوّ ورفعة وأخلاق وعلم وتواضع أن يؤسس لتيار إنساني عالمي. فكيف استطاع طفل المغارة أن يخرج الناس من مغارة الظلمات إلى أنوار الإشراقات والتكامل, والطفل الذي تكلم في المهد صبيّا قدم الله خير تقديم وربط الأرض بالسماء, و أقام الحجة بكل المعجزات التي سلحه الله بها على البشرية جميعا والتي رأت فيه نبيا فريداً من نوعه ومعجزة في حد ذاته. لماذا أشاد القرآن و الإنجيل بعيسى (عليه السلام)؟ وكيف تحول عيسى إلى رسول مغيّر لوجه التاريخ؟ كيف استطاع عيسى (ع) بما حباه الله من علو ورفعة وأخلاق وعلم وتواضع أن يؤسس لتيار إنساني عالمي؟ هل نجح طفل المغارة أن يُخرج الناس من مغارة الظلمات إلى أنوار الإشراقات والتكامل الإنساني؟