انتهى اجتماع باريس الذي جمع رئيسي الموساد والشاباك مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ورئيس وزراء قطر ووزير الاستخبارات المصرية. مكتب نتنياهو وصف الاجتماع بالبناء وأكد وجود فجوات كبيرة سيجري العمل عليها في اجتماعات لاحقة هذا الأسبوع. تأتي هذه الاتصالات في وقت تشهد فيه إدارة بايدن ضغطًا داخليًا كبيًرا على خلفية تعاطيها مع الحرب في غزة وعن الهجمات التي تشنها في اليمن وفشلها في التعاطي مع كرة الثلج المتدحرجة في العراق وآخرها مقتل ثلاثة جنود أميركيين وجرح عشرات آخرين على مثلث الحدود العراقية السورية الأردنية. ولا سيما أن موقع اكسيوس كشف عن مخاوف في البيت الأبيض من تأثيرات استمرار الحرب على مزاج الناخبين في السباق الانتخابي هذا العام. هذا الجو المقلق عززته أجواء التململ من إصرار واشنطن على مواصلة الحرب حتى داخل الحزب الديمقراطي الذي صوت أعضاؤه في ولاية أريزونا على قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة. تأثيرات الحرب الخارجية على المسار الانتخابي الأميركي تضاف إلى كثير من الأزمات الداخلية التي يواجهها بايدن وكان آخرها أزمة تكساس التي تنذر بهزات قد تطال وحدة الدولة الاتحادية.