محمود خالقي - صديق وأخ الشهيد الفريق قاسم سليماني

داخل الحرم المكي والى جانب الكعبة الشريفة عقدا أخوتهما في الصلاة والدعاء والشفاعة والاهتمام بالعائلة، وأوصيا بعضهما بأن من يغادر هذه الدنيا أولاً، يتكفل أخوه في الشفاعة بإتمام كل "تفاصيل الرحيل". فحمل محمود خالقي الأمانة، ونفذ الوصايا، من كفن الشهيد قاسم سليماني، إلى الصلاة عليه، حتى مواراته في الثرى. في الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد الفريق قاسم سليماني ورفاقه الأبرار، نطل عليكم اليوم من مدينة قم، من منزل كان يلجأ اليه الشهيد سليماني ليستريح, في هذه الغرفة كان يرمي همومه, وهنا تحديداً أخبر الشهيد سليماني اخاه محمود خالقي الكثير والكثير.. نحن هنا لنتعرف على علاقة اخوة نادرة، عمرها يتجاوز الخمسة وثلاثين عاماً فإبنا كرمان سليماني وخالقي جمعتهما علاقة خاصة مليئة بالرحمة والعِشرة والصبر والأمانة. هي علاقة تكشف لنا المزيد عن خصال ذاك الشهيد الكبير الذي كان صديقاً للجميع، وأخاً للجميع، وإنساناً محباً وعطوفاً على الجميع، وعوناً للجميع. يطول الكلام، لكن سنترك الباقي للسيد خالقي، الحوزوي، ورفيق درب الشهيد..