تتناول الحلقة الواقع المالي والنقدي في أوروبا وأميركا، وأثر الحرب الروسية الأطلسية عليه. وتقرأ في تطور نمو مجموعة البريكس سياسيَا واقتصاديَا ونقديَا وكيفية مواجهتها للتفرّد الغربي وتحلل التحول الحاصل في النظام الدولي إلى عالم متعدد الأقطاب. يتوقع الضيف انهيارًا قريبًا للمصارف المركزية في أوروبا والولايات المتحدة مشيرًا إلى أن البنوك الكبرى ليست في منأى عن هذا السيناريو. ويرى أن دول البريكس لن تتأثر بانهيار الدولار واليورو مشيرًا إلى أن دول عديدة في أفريقيا و العالم العربي تتجه للانضمام إلى مجموعة البريكس كونها منظمة تجسّد برأيه نمط التحالفات الدولية الخالية من سيطرة طرف على آخر. يؤكد لويكس أن علاقة أوروبا بأميركا هي علاقة تحكمها الهيمنة والتبعية ويتهم واشنطن بأنها تحاول أن تضرب الاقتصاديات الاوروبية، ويدعو لإعادة النظر بعلاقات أوروبا مع الحلف الأطلسي وروسيا والصين، كما يدعو لإعادة هيكلة الاتحاد الأوروبي.