ما هي التوقعات للانتخابات الرئاسية التركية الأحد المقبل؟
ليس كل ما يُكتب يُقرأ وليس كل ما يُسمع يُصدّق هي القاعدة في عصر التضليل. تضليلٌ حذّر منه المرشحون للانتخابات التركية منذ جولتها الأولى وصولًا إلى ما قبل الحسم. ذكاء اصطناعي في خدمة الناشرين والمروجين يوفر عناصر جذب وتحشيد قوية.. فماذا عن التجربة التركية؟ في ذروة المنافسة التركية يبدو الإعلام التقليدي متمسكًا بعرشه في بلاد تصدر فيها ملايين الطبعات من الصحف الورقية يوميًا وتمثل فيها القنوات التلفزيونية ووكالات الأنباء مصادر أخبار ومنابر لمختلف المكونات والتوجهات السياسية. وهنا السؤال هل اختلاف التوجهات يؤثر في المضمون؟ أي تباينات ظهرت خصوصًا على مستوى الأرقام والنتائج ليلة ال 14 من أيار مايو؟ وماذا نتوقع هذا الأحد؟