كمين المغازي: الكارثة على "إسرائيل"

فجّرت المقاومة في غزة قنابل مدوّية في وجه نتنياهو من المغازي وخان يونس وقتلت ما لا يقل عن أربعة وعشرين ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا. كتائب القسام تحدثت عن عملية مركبة في المغازي التي وللعلم لا تبعد سوى ستمئة متر من السياج في منطقة الشريط. العملية هذه زادت يومًا على أيام تل أبيب الصعبة والمتلاحقة. كيف تبرر حصولها بعد مئة وتسعة أيام من العدوان؟ أي فشل وهي لم تستطع بعد تبرير استمرار قصف مستوطنات الغلاف من شمالي القطاع؟ أزمة نتنياهو لا تنحصر في غزة، فاليوم كانت قاعدة ميرون الاستراتيجية تحت مرمى صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان للمرة الثانية. وأمس كان ميناء أسدود المحتل وقبله حيفا هدفين للمقاومة الإسلامية في العراق، فيما لم يفلح العدوان الأميركي البريطاني في ثني اليمن عن موقفه الثابت والعملي في منع السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى الموانئ المحتلة من عبور البحر الأحمر. هو تحالف عضوي وصفه مسؤول في الاستخبارات الأميركية بالناضج والفاعل وقال لصحيفة الغارديان البريطانية إن الافتراض بكسر إرادته في مواصلة القتال ضده لهو أمر مضلل وخطر ولا شيء أقل من وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يمنع المنطقة من ا