كمائن الفتن
كمائن متنقلة لا تكاد تفشل في مكان حتى تظهر في آخر، كمائن قد تختلف أشكالها وتتنوع أدواتها لكنها تلتقي عند هدف واحد: الفتنة ففيما كان لبنان يشيع شهداء كمين الطيونة الذي أريد من خلاله جر البلاد إلى حرب أهلية كان مصلون أبرياء يؤدون صلاة الجمعة في أحد مساجد قندهار في أفغانستان يقتلون بدم بارد في تفجير إرهابي بعد أقل من أسبوع على اعتداء مماثل في قندوز أما في العراق فاستهداف غير مباشر عبر تزوير نتائج الانتخابات لإحداث فتنة وضرب المقاومة العراقية ربما تتقلص رقعة الجغرافيا التي توجد فيها أميركا عسكريا لكنها تتسع من حيث تغلغلها واستخدام أدواتها لتحقيق أهدافها أيا تكن الأثمان فيما السؤال هو عن كيفية إحباط كمائن الفتن هذه وقطع الطريق على مدبريها والمخططين لها؟