قضاء حوائج الناس من أعظم العبادات
قالت أمنا خديجة بنت خويلد لرسول الله –ص- كلَّا واللهِ ما يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنّك لتصل الرحم، وتحملُ الكَلَّ ويدخل في حمل الكلِّ الإنفاقُ على الضعيف واليتيم والعيال وهو من الكلال وهو الإعياء, كان الأبنياء والرسل في أوجّ قيامهم بواجب تبليغ الرسالات وما بعثوا به, يقومون بخدمة الناس و يشرفون على الخدمة بأنفسهم و بأيديهم و أجسادهم, فهذا موسى يساعد بنات شعيب, و هذا عيسى يغسل أقدام حوارييه وهذا محمد عملاقنا يوزع القوت على الفقراء..